لم تكن آشلي مكلنتير تعرف من هو داني روبنسون على الإطلاق عندما سمعت بأنه بحاجة الى متبرع بكلية اذ أن داني صارع مرضاً مناعياً نادراً يصيب الكلية لفترة طويلة من الزمن و عانى من فشل كلوي سنة 2012, و احتاج الى عملية نقل كلية لكي يتابع حياته, و ليزيد همه همين توفي والده في نفس السنة التي توقفت فيها كليتيه عن العمل كلياً و أصبح أسير آلة غسيل الكلية منتظراً شخصاً ليتبرع له بكلية. و سمعت آشلي بقصته من والدتها التي كانت تخبر جدتها عن قصته و عن عدم امكانية نقل كلية من أي شخص من اسرته لعدم توافقهم مناعياً و أحست آشلي حينها بالتعاطف مع حالة داني التي سمعت عنها مجدداً في برنامج للراديو و تواصلت مع عائلته و قررت التبرع بكليتها له.
و بعد أن ثبت التطابق بين آشلي و داني قررت آشلي التعرف عليه و على عائلته و تقاربوا كثيراً ليطلب يدها بعد 6 أشهر من اجراء العملية و توافق على الزواج منه على الرغم من أن كليتها قادرة على العمل لتبقيه على قيد الحياة مدة 20 – 30 سنة كحد أقصى تقديري في حادثة تربط الحب و الصحة .
و تظهر آخر الاحصائيات أن 100 ألف أمريكي بحاجة الى متبرع بكلية ليكملوا حياتهم دون الحاجة لغسيل كلية و تظهر الاحصاءات في السعودية ارتفاعاً في حالات الفشل الكلوي الحاد بحيث بلغ عدد المرضى 11 الف مريض بحسب موقع mbc.net – 2014. و ترجع اسباب الفشل الكلوي في المناطق العربية الى ارتفاع ضغط الدم, الداء السكري, التهاب كبيبات الكلية و الأمراض البولية الأخرى و تُجرى عمليات الزرع بشكل روتيني اعتماداً على توفر المتبرع و مركز الزرع.