التطعيم ضد مرض التيتانوس، ينتج الكزاز عن تلوث الإصابات و الجروح العمية و الخدوش بأنواع من البكتريا تسمى المطثية الكزازية, موجودة في الغبار و التربة و لعاب الحيوانات.
مرض التيتانوس(الكزاز) :
ينتج عن بكتريا المطثية الكزازية, و هي بكتريا لاهوائية توجد في التربة و لعاب الحيوانات و فضلاتها, حيث تنتج هذه البكتريا أبواغ مضادة للحرارة و المواد المعقمة, تنتشر في التربة و غبار البيوت و أمعاء الحيوانات و براز الإنسان, تصيب جسم الإنسان عن طريق تسللها عبر الخدوش و الإصابات العميقة بإطلاقها مواد سامة تسمى ذيفان, تنتشر عبر الدورة الدموية و القنوات اللمفاوية إلى أن تصل إلى الجهاز العصبي, تتسبب بتشنجات عضلية تسمى بالتشنجات الكزازية, بالإضافة إلى حدوث أوجاع و شلل إنتانياً يصيب الفكين و الأطراف و عضلات التنفس و العضلات الهيكلية, و في حالة عدم تماثل المريض إلى العلاج قد يصاب بتصلب شامل و توقف التنفس و الوفاة.
تطعيم التيتانوس :
تحدث الإصابة بالكزاز عند الأشخاص الذين لم يتم إعطائهم لقاح تيتانوس, حيث يعد التطعيم ضد الكزاز من التطعيمات اللازمة التي يتم إعطائها للأطفال الرضع عند وصولهم لسن السادسة, و يتم حقن اللقاح ضمن حقنة عضلية, و يتم حقن عضلة الفخذ و يجب تطهير المكان قبل الحقن, و في حالة البالغين يتم حقن اللقاح في عضلة الذراع التي تعرف بإسم العضلة الدالية, و في حالة مشاكل الدم مثل تجلط الدم, مشاكل نزفية, ينصح بلقاح تحت الجلد تجنباً لحدوث النزيف.
فاعلية اللقاح :
يبدأ اللقاح بإنتاج أجسام مضادة داخل الجسم خلال أسبوعين و عند مرور شهر من تلقي أول ثلاثة جرعات, تصل فاعلية اللقاح إلى نسبة 99%, و يحصل الجسم على الحماية الفعلية من المرض بعد تلقي جميع الجرعات, و تمتد فاعلية التطعيم من خمس إلى عشر سنوات, لا توجد هنالك أية مخاطر من التطعيم لكن يترافق ببعض الآثار الجانبية.
أخذ التطعيم أثناء الحمل والرضاعة :
لا يجب أخذ اللقاح خلال فترة الحمل, خاصةً في الشهر الأول و لا يعتبر سبباً رئيسياً لإنهاء الحمل, لا ينصح بالرضاعة خلال أخذ لقاح التيتانوس, و لكن لم يتم توثيق حالات تأثرت باللقاح أثناء فترة الرضاعة.
ينصح بعدم تناول اللقاح عند :
- عند إصابة الشخص بأمراض الحمى ينصح بعدم أخذ اللقاح خلال هذه الفترة.
- عند تناول أدوية كبت المناعة.
- عند وجود حساسية.
- عند إنتشار مرض شلل الأطفال في الجسم.