تتعرض المرأة الحامل لعدد من الوعكات الصحية خاصةً فى فترة الحمل الأولى و تصبح ضعيفة, الامر الذى يتطلب منها المحافظة على نظامها الغذائى و صحتها من اجلها و من أجل صحة الجنين ولكن يجب الأخذ بالإعتبار ان هنالك بعض الادوية التى تعتبر خطرة على صحة الجنين.
الأدوية الخطيرة على الحمل :

يجب الأخذ بعين الاعتبار ان الحمل خاصةً فى الاسابيع من 8 الى 12من الفترات الهامة, لذلك لابد من استشارة الطبيب اولاً قبل تناول أية أدويه قد تؤثر على صحة الحمل و الجنين :
- تعتبر المسكنات أحد اخطر الأدوية التى لابد من تجنبها فى فترة الحمل خاصةً الاسبرين, الذى يحتوى على حمض السالسيليك و يؤدي الى احداث سيولة في الدم, الامر الذي يسبب الاجهاض.
- مضادات الفطريات : حيث تعتبر الفطريات احدى المشاكل الصحية التى تواجهها الحامل فلابد من استشارة الطبيب لمعرفة الدواء الآمن.
- مضادات الحموضة التى يمكن أن تسبب تشوهات لدى الجنين خاصةً في الأشهر الأولى من الحمل.
- يعتبر حب الشباب أحد الأعراض الطبيعية للحمل نتيجة التغيرات الهرمونية التى تحدث خلال تلك الفترة لذلك يجب عدم أخذ علاجات حب الشباب مثل “ألفا، الاكوتانى، الريتين”.
- مضادات التقلص التى تحتوى على مادة الأتروبين سلفات و الذي يلحق اضرار للجنين, خاصةً فى فترة تكوين العظام.
- مضادات الاقياء, حيث أن تناولها بشكل مفرط يعتبر مهدد لحياة الجنين, و معدل ذكائه.
- ادوية البرد و الأنفلونزا التى تحتوى على “باراسيتامول” تؤثر على الجنين, خاصة في الاشهر الثالثة الأولى من الحمل, و يمكن الاعتماد على العلاجات الطبيعية و الاعشاب.
- تعانى المرأة من المرور بفترة تتغير فيها الهرمونات, مزاج متقلب, و اكتئاب. و يجب حينها الاتبعاد عن تناول الادوية المضادة للاكتئاب لاحتوائها على “باروكستين” الذي قد يحدث عيوب خلقية, لذلك وجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء.
- مضادات الحساسية التى تؤثر على الجنين, كما قد تسبب عقم للجنين فيما بعد.
- اللقاحات التى يتم أخذها قبل السفر مثل التطعيمات و مضادات الملاريا التى لابد من تجنبها خلال فترة الحمل.
- الفاليوم و الليبريوم, أحد انواع المهدئات التى لابد من تجنبها خاصةً خلال الثلث الاول من الحمل.
- أدوية الصرع.
- الإبتعاد عن الليثيوم الذى يتم إستخدامه فى بعض العلاجات مثل “حالات الإكتئاب”.
- بعض الأعشاب التى لابد من تجنبها أثناء فترة الحمل مثل “الروزمارى، النعناع، الجنسينج، الألوفيرا”.
- بعض ادوية الضغط مثل “كابتوبريل”.
المضادات الحيوية و الحمل :

حسب الدراسات فإن أغلب المضادات الحيوية تعتبر آمنه ولكن البعض منها قد يسبب اضرار للجنين خاصةً جهازه العصبى. و قد يقوم الطبيب المختص بوصف مضادات حيوية بهدف حماية الأم و الوقاية من العدوى, و لا تشكلأي ضرر اثناء الحمل او على الجنين, لكن يجب تجنب المضادات الحيوية من نوع “ماكرولايد” و يُفضّل الابتعاد عنها أثناء فترة الحمل, كذلك الأمر الستربتوميسين الذي وجب استشارة الطبيب قبل تناوله.
أدوية الحساسية “الهيستامين”و الحمل :

قد تصيب الأم الحامل الحساسية و هناك بعض الأدوية التى تعتبر آمنه و يثنصح تناولها لعلاج الحساسية, من بينها “الهيستامين” و لكن هناك انواع لا بدّ من تجنبها اثناء فترة الحمل و هي :
- “ديفينهيدرامين “الذى يسبب خدر للطفل و الشعور بالنعاس.
- اليجرا “فيكسوفينادين ” والذى يسبب هو الآخر الشعور بالنعاس.
- يفضل عدم استخدام الادوية المضادة للهيسامين, و ذلك لتأثيرها على الجهاز العصبي المركزي.
- يُفضل الابتعاد عن مضادات الهيستامين أثناء فترة الرضاعة.
- الابتعاد عن تناول مضادات الهيستامين فى الأشهر الأولى من الولادة التى تكثر فيها الرضاعة.
- إذا تم وصف تناول مضادات الهيستامين يُفضل الرضاعة بعد تناول الدواء بـ6 ساعات.
- فى حالة الاصابة بحساسية مزمنة أثناء شهور الحمل الأولى يتم وصف بعض الأدوية الآمنة لعلاج الحساسية ويقوم الطبيب بمتابعة حالة الطفل بعد ولادته للتأكذ من عدم إصابته بأى ضرر.
أضرار البروفين على الحامل :

قد يقوم بعض الاطباء بوصف تناول البروفين خلال فترة الحمل خاصة في الثلث الثالث منه. و يؤثر هذا الدواء على الحامل و صحة الجنين, و من بين الامراض التي يتسبب بها :
- إحداث اضرار على القلب.
- تلف الرئتين.
- انخفاض نسبة السائل الأمنيوسي لدى الحامل.
- قد يؤدى فى بعض الحالات الى موت الجنين.
أدوية تسبب الإجهاض فى الشهر الأول :

تحدث العديد من حالات الإجهاض فى المرحلة الأولى من الحمل, و اصبحت حالات الإجهاض شائعة و تزداد نسبتها بصورة خاصة عند النساء المتقدمات بالعمر، و تصل نسبتها الى 12% عند فئة ال20 من العمر، أما السيدات بعمر الآربعين تصل نسبة الاجهاض لديهن الى 25%. و يحدث الإجهاض نتيجة لزيادة الكروموسومات التى تزيد من خطورة الحمل خاصة بالعمر المقدم كذلك تناول بعض الادوية التى تزيد من خطر الإجهاض ومنها :
- المسكنات.
- ادوية حب الشباب التى من شانها ان تسبب فى حدوث تشوهات للجنين وإجهاض مثل “إيزوريتينوئيك”.
- أدوية او حقن الأستروجين وهى احد الأبر الهرمونية العضلية وتتسبب فى حالات عديدة من الإجهاض مثل “ديبرو أوليوزوم”.
- نابروكسين “Naproxen Aleve” وهو أحد مسكنات الآلم.
- دواء ديكلوفيناك “Diclofenac” وهو احد المسكنات و كذلك مضاد للإلتهاب.
- دواء إيبوبروفين “Ibuprofen Advil” وهو احد مضادات الالتهاب والتى تعمل على تسكين و تخفيف الآلم.
- دواء “سيليكوكسيب “Celecoxib Celebrex” الذى يتم استعماله لعلاج التهاب المفاصل, الروماتويد, هشاشة العظام, و آلام الظهر و العضلات يتسبب بالاجهاض.
تأثيرات الأدوية على الحمل فى الشهر الأول :

- نقص فى نسبة السائل الأمنيوسي.
- مشاكل قلبية.
- بعض التشوهات الخلقية التى تحدث للجنين.
- زيادة خطر التعرض لإنفكاك المشيمة.
الادوية الآمنة خلال فترة الحمل

هناك بعض الادوية التى تعتبر آمنة أثناء فترة الحمل و هى :
- بعض ادوية ضغط الدم.
- بعض ادوية الزكام و الرشح.
- الأنسولين.
- أدوية علاج الربو.
- البنسلين.
- بعض انواع علاجات الحساسية مثل “البينادريل”.
- أدوية لعلاج مرض الايدز.
بعض الفيتامينات التى يمكن تناولها أثناء فترة الحمل و للرضع:

- الفيتامينات التى تحتوى على “حمض الفوليك”.
- أوميغا 3, التى تعتبر ذات فائدة كبيرة لدى المرضعات و يتواجد فى الجوز, بذور الكتان, و الاسماك كالسلمون.
- الكالسيوم حيث تحتاج الأم المرضعة حوالى 1000 ملغ من الكالسيوم, و لا يستحب تناول حليب البقر لتسببه بنفخة و مغص الطفل.
- تناول حليب الصويا.
- تناول الحليب الخالى من اللاكتوز أثناء فترة الرضاعه.
- نظرًا لفقد كمية كبيرة من الحديد بعد الولادة فلابد من تعويض هذا النقص.
تأثير الكحة على الحمل :

قد تصاب المرأة الحامل بعدة امراض حاصة مع تغيرات ظروف الجو الامر الذى يؤدى الى الاصابة بنزلات البرد و الكحة, و تعتبر الكحة عند الحامل فى بعض الحالات امرًا خطيراً الذى قد يؤدى الى الإجهاض حيث:
- يضعف الجهاز المناعى لدى المرأة أثناء فترة الحمل بالتدريج.
- بسبب هذا الضعف يقوم الجسم برفض الجنين الذى يتواجد فى رحم الام خاصة فى الشهور الأولى من الحمل الأمر الذى يؤدى الى الإجهاض.
- نتيجة لهذا الضعف فى المناعة فإنها تصاب بنزلات البرد و الكحة.
- تكون الكحة خطيرة فى حال كانت مصحوبة بألم و انقباضات شديدة فى الرحم و الحوض.
- عند الأصابة بالكحة فى فترة الحمل خاصةً فى الشهور الأولى لابد من الأبتعاد عن تناول ادوية البرد و علاجات الكحة التى من شأنها ان تؤثر على الجنين و صحتة.
علاج الكحة عند الحامل:

- تناول الفاكهة و الخضروات الطازجة و الأكثار منها نظرًا لإجتوائها على فيتامينات مفيدة تعزز الجهاز المناعى.
- تناول البرتقال و الجوافة نظرًا لإحتوائها على فيتامين سي الذى يساعد فى علاج السعال.
- خلط عصير الليمون مع العسل و الماء المغلى و تناول هذا المزيج الذى يعمل على تهدئة الكحة.
- تناول كوب من أوراق الجوافة المغلية.
- الاسترخاء و الإستلقاء على الظهر.
- تجنب الضغوطات و التوتر و الشد العصبى.
- تناول كوب من الزنجبيل الذى يساعد على التخلص من الكحة كما انه يعتبر مضادًا يحارب الميكروبات.
علاج الديدان الدبوسية لدى الحوامل و المرضعات :

يجب ان تتم استشارة الطبيب اولا من اجل وصف العلاج المناسب لهذه الحالة, حيث توجد بعض العلاجات التي لا يمكن اعطاؤها للحامل, مثل “ألبيندازول, ميبيندازول” و لكن هناك بعض الارشادات التي يمكن اتباعها :
- الاهتمام بالنظافة الشخصية حيث ان فترة حياة الديدان تمتد حتى 6 اسابيع.
- هذه الحالة شديدة العدوى.
- غسل اليدين لأكثر من مرة أو بعد تغيير حفاظات الطفل.
- تقليم وقص الاظافر و الحرص على نظافتها.
- لابد من الأهتمام بنظافة الملابس الداخلية حيث ان تلك الديدان تتعلق بالملابس.
- لابد من تنظيف الفراش يوميًا لان الديدان الدبوسية قد تعلق على السرير أثناء النوم.
- لابد من تجفيف الملابس بشكل جيد من اجل قتل الديدان الدبوسية.
- الاستحمام يوميًا.
- لابد من تنظيف الأسطح الملوثة والألعاب و الاقمشة بشكل جيد.
- غسل فرشاه الاسنان بماء دافئ وحفظها فى مكان مغلق.