الورم الحميد في الثدي:
تعتبر أورام الثدي من الأورام المنتشرة بنسبة كبيرة, خصوصاً الورم الحميد, حيث أن التغيرات كثيرة في الثدي, و لا تشكل خطر على الحياة, و لكن تتشابه أعراض الأورام الخبيثة مع الحميدة أحياناً, فيصعب التفريق بينهما, حيث هنالك الكثير من التغيرات التي تحدث في أنسجة الثدي طوال فترة حياة المرأة, و لأن هذه الأنسجة حساسة لهرمون الأستروجين و البروجسترون, فهي معرضة لتشكل الأورام, منها الورم الغدي الليفي, كيسات الثدي, و خراج الثدي و غيرها ..
هل الورم الحميد مؤلم:
في أغلب الأحيان لا يترافق الورم الحميد مع ألم, و لكن في أحيان أخرى قد يكون مؤلم, و هذا يكون على حسب حجم و نوع السرطان الموجود, و من أعراض هذه الأورام تغير في لون الحلمة, و وجود بعض الإفرازات الدموية و تجعد الجلد, مع احمرار في الثدي, و شكل كروي مرن قابل للحركة.
الفرق بين الورم الحميد و الخبيث في الثدي:
الفرق بين الورم الحميد و الخبيث هو أن الورم الحميد تنقسم فيه الخلايا في مكانها, و لا تغادر إلى أماكن أخرى, و عند إزالة هذا الورم تنتهي المشكلة, أما في الورم الخبيث فتنقسم الخلايا في مكانها أيضاً لكن لديها قدرة على الانتشار إلى أماكن أخرى عن طريق الدم, و عند إزالتها تكون قد انتشرت إلى أماكن أخرى, لذلك بعد إزالتها يجب الخضوع لعلاج كيماوي, أو هرموني حسب الحالة المرضية.
الفرق بين الورم والكيس:
أولا: الورم:
و هو عبارة عن كتلة معينة من النسيج تنمو بشكل غير طبيعي لأسباب و ظروف معينة, و أحياناً بلا سبب, لكن هنالك بعض الجينات التي تعتبر سبب في وجودها, و للأورام نوعان (حميد, و خبيث), حيث لا تشكل الأورام الحميدة خطر على الحياة طالما أنه تم علاجها بشكل سليم, بينما يكون الورم الخبيث خطير, و يصعب السيطرة عليه أحياناً و يوجد أنواع كثيرة للعلاج مثل العلاج الكيماوي, لكن يجب أن يكون الكشف مبكر لتحقيق نتائج إيجابية.
ثانيا : الكيس الدهني :
يعتبر الكيس الدهني أحد أنواع الأورام الحميدة من الناحية الطبية, قد يصيب الخلايا الدهنية, و لا يتسبب بتهديد لحياة المريض, و رغم ذلك ينصح معظم الأطباء بإزالته خوفاً من حدوث أية مضاعفات في المستقبل, و قد تم إظهار طرق جديدة لعلاجه غير الجراحة, مثل حقن الستيرويدات, حيث تعمل على انكماش حجمه لكنه يبقى موجوداً.