fbpx
Search
Close this search box.
الربو.. أسبابه وأعراضه وكيفية علاجه

الربو.. أسبابه وأعراضه وكيفية علاجه

Picture of Wissam ALHUSSEIN

Wissam ALHUSSEIN

الربو هو حالة مرضية مزمنة تصيب المجاري التنفسية “الشعيبات الهوائية” التي تحمل الهواء من الرئتين وإليهما تتصف بصعوبة في التنفس بشكل متكرر . 

الربو.. ماذا يعني؟

يعرّف الرّبو بأنّه شعورٌ بضيق في التنفّس، يصحبه سعالٌ وضيق في الصّدر، حيث يمكن أن يكون الرّبو خفيفاً، على شكل كحّة مزمنة خاصّة عقب الرّكض والانفعال، أو أن يكون شديداً ويسبّب انقطاع النفس.

حيث يتكون هذا المرض من ثلاث عناصر مهمة وهي الالتهاب المزمن للمجاري التنفسية، ويظهر بوجود كريات الدم البيضاء بأنواعها المختلفة وهي العدلات والليمفاوية والحمضات “Eosinophie”lymphocyte” neutrophils” ووجود الخلايا التي تنتج السيتوكينات والهيستامين “mast cells” إلى جانب تضخم في العضلات المخططة في جدار المجاري التنسية وازدياد إفراز المخاط من الخلايا المخاطية.

أيضا فرط الحساسية والذي يوجد في شكل تضيق في المجاري التنفسية بسبب التعرض لمحفزات مختلفة .

كما أن هناك عامل تضيق او انسداد المجاري التنفسية وهو عامل قابل للانعكاس بشكل تلقائي او مع العلاج.

وخلال الجزء الاخير من القرن الماضي كان هناك زيادة بشكل مطرد في البلدان التي تعتمد على نمط الحياة الغربية وأيضا في الدول النامية، حيث أن التقديرات الحالية تشير إلى أن 300 مليون شخص في جميع انحاء العالم يعانون من الربو.

ويمكن تشخيص 100 مليون شخص بحلول عام2025 إضافيين يعانون من الربو ونسبة الحدوث في زيادة مستمرة، حيث وصلت إلى 15 % خاصة في الاطفال والبالغين الصغار، وتنتشر بشكل اكبر في الدول المتطورة مثل المملكة المتحدة ونيوزيلندا واستراليا إلى جانب الدول النامية.

أما في فترة الطفولة فالأطفال الذكور أكثر تعرضا من الإناث، وفي مرحلة ما بعد البلوغ فإن أكثر المتضررين هم من الإناث.

الربو.. ما هي أسبابه؟

للإصابة بمرض الربو عدة أسباب تتمثل في:

العامل الجيني :

حيث أن الشخص الذي ينحدر من عائلة بها حساسية الصدر أو الجلد يكون أكثر قابلية للإصابة بالربو من الأشخاص الذين ينحدرون من عائلات تخلو من تلك الحساسية.

العامل البيئي :

وهذا العامل يتمثل في تعرض المريض لبعض الحفزات والمهيجات للمجاري التنفسية ومن هذه المحفزات المحفزات التي تنتشر في الوظيفة أو العمل الذي يقوم به الشخص ومنها غبار الخشب، الأدوية، الصبغات، الحيوانات، الحشرات والمبيضات، فهذه المحفزات تنتج الربو المهني والذي يشكل 15% من الربو.

كما أن هناك محفزات أخرى من أهمها غبار الطلع، الرشح، الهواء البارد، الرياضة، دخان السجائر ودخان وسائل النقل بالإضافة إلى العطور والمحفزات العاطفية والأدوية مثل مضادات الالتهاب “نسيدز”والأدوية المستخدمة في علاج الضغط “Beta-blockers” .

الربو.. ما هي أعراضه؟

وتتمثل أعراض النوبة في:

  • تقلص العضلات المحيطة بالمجاري التنفسية “الشعيبات الهوائية”.
  • انتفاخ الغشاء المبطن للمجاري التنفسية “الشعيبات الهوائية” حيث يزداد إفراز المواد المخاطية في داخل الشعيبات الهوائية ما يؤدي إلى تضيق هذه الشعيبات وصعوبة مرور الهواء بداخلها وفي هذه الحالة يشكو المصاب من أعراض وعلامات الربو الاعتيادية .

كما تتمثل العلامات الاعتيادية لمرض الربو في:

  • ضيق في التنفس بشكل متكرر ناتج عن التعرض للمهيجات.
  • السعال المصاحب لضيق النفس وخاصة الأطفال.
  • الصفير في جميع أنحاء الصدر هو العلامة الرئيسية للربو.

حيث أن الأعراض والعلامات تسوء في أثناء الليل في مرضى الربو، فيما تتحسن الأعراض في نهاية الأسبوع وأيام العطل في المرضى المصابين بالربو المهني .

وبالنسبة للحالات الشديدة فالمريض لا يستطيع أن يكمل جملة في نفس واحد بالإضافة إلى الإزرقاق وزيادة في معدل التنفس والنبض، حيث يكون صدر المصاب صامتا وقد يؤدي إلى الغيبوبة بسبب نقص الأكسجين وزيادة ثاني اكسيد الكربون في الدم .

أقسام الربو السريرية الربو المتقطع :

في هذه الحالة تكون الأعراض مرتين أو أقل خلال أسبوع وأما الأعراض في الليل مرتين أو أقل في الشهر.

الربو الخفيف المستمر :

وتكون الأعراض أكثرمن مرتين في الأسبوع ولكن ليست بشكل يومي، أما الأعراض في الليل فهي ثلاث أو أربع مرات في الشهر.

الربو المتوسط المستمر :

وتكون الأعراض بشكل يومي، أما الأعراض في الليل فهي أكثر من مرة في الأسبوع ولكن ليست كل ليلة .

الربو الشديد المستمر :

وفي هذه الحالة تكون الأعراض بشكل يومي وبشكل متكرر وأما الأعراض في الليل فهي تكون كل ليلة وبشكل متكرر .

الربو.. وطرق تشخيصه

تعتمد طرق تشخيص الرّبو على السيرة المرضيّة للمرض، كذلك الاعتماد على الفحص السريري إلى جانب قياس وظائف الرّئتين من خلال قياس التنفّس البسيط “Spirometry” وقياسات تشخيص الرّبو الجريان الزّفيري الأعظمي في الثانية الأولى “FEV11” السعة الحيويّة القسريّة “FVC” جريان الزّفير الأقصى “PEF” حيث إنّ الأمراض الانسداديّة والّتي يعتبر الرّبو واحداً منها تكون نسبة FEV1/FVC فيها أقلّ من 70 %.

معايير تشخيص الرّبو:

  • زيادة لا تقلّ عن 15 % في الجريان الزّفيري الأعظمي في الثانية الاولى “FEV1” عقب استخدام موسّعات القصبات “الكورتيكوستيرويد” أيضا نقصان لا يقلّ عن 15% في الجريان الزّفيري الأعظمي في الثّانية الأولى بعد ستّ دقائق من تمرين الرّياضة.
  • التقلّب اليومي لجريان الزّفير الأقصى “PEFF” بحيث لا يقل عن 20 % لأكثر من ثلاثة أيّام في الأسبوع لمدّة أسبوعين .
  • وهناك فحوصات تعمل على تأكيد تشخيص الرّبو وهي:
  • إجراء فحص الدم والبلغم للكشف عن العدلات “Eosinophils”.
  • إجراء صورة أشعّة للصّدر، ويكون فيها انتفاخ في الرّئتين، وتؤخذ الصّورة لاستبعاد الاسترواح الصّدري “Pneumothorax”.
  • إجراء فحص حساسيّة الجلد للكشف عن المهيّجات.
  • قياس الأجسام المضادّة E لأنواع معيّنة من المحفّزات.

الربو.. وطرق علاجه

يعتبر الرّبو مرضاً طويل الأمد لا شفاء منه، ولكن الهدف من علاجه هو السّيطرة على المرض والأعراض المزعجة كذلك المحافظة على وظائف الرّئة وضمان مستوى نشاط نشاط طبيعي ونوم طبيعي خلال اللّيل.

ويُعالج الرّبو عادةً بنوعين من الأدوية؛ وهما أدوية التحكم الطويل الأمد “بالإنجليزيّة: Long-Term Control Medication” وأدوية الإنقاذ السّريع “بالإنجليزيّة: Quick-Relief Medication”، حيث يعتمد العلاج المبدئي على حدّة المرض، ويقوم الطّبيب بإجراء التّعديلات المناسبة على الأدوية من زيادة ونقصان حسب درجة السّيطرة على المرض، بحيث يتمّ الحصول على أفضل سيطرة باستخدام أقلّ كميّة ممكنة من الأدوية.

ومعظم أدوية الرّبو يتمّ أخذها عن طريق جهاز الاستنشاق “بالإنجليزيّة: Inhaler” ويُسمّى أيضاً بخّاخ “بالإنجليزيّة: Pufferr” والّذي يسمح بوصول الدّواء بشكل مباشر للرّئة، أو عن طريق الرّذّاذة “بالإنجليزيّة: Nebuliserr”، فيقوم هذا الجهاز بتحويل الأدوية السّائلة إلى رذاذ يتمّ استنشاقه حتى يصل مباشرة إلى الرّئة، ويُعتبر جهاز الرّذّاذة خياراً لأي شخص يُعاني من صعوبة في استخدام بخّاخ الرّبو، وبعض الأدوية تكون على شكل حبوب.

العلاجات الدوائية:

تؤخذ أدوية السّيطرة على المدى الطّويل بشكل يومي لتقلّل الالتهابات في الممرّات الهوائيّة، وبالتّالي تُقلّل الأعراض ونوبات الرّبو “بالإنجليزيّة: Asthma Attack” وتُعتبر هذه الأدوية حجرَ الأساس في علاج الرّبو.

وتتضمّن الأدوية الآتية: الكورتيكوستيرويد المُستنشق “بالإنجليزيّة: Inhaled Corticosteroids”: الخيار الأكثر فعاليّة على المدى الطّويل لتقليل الالتهاب والانتفاخ في الممرّات الهوائيّة، وتحتاج هذه الأدوية لعدّة أيّام إلى أسابيع للوصول إلى الاستفادة القُصوى منها، ومن الأمثلة عليها فلوتيكازون.

كيف يمكن علاج الربو بالطب البديل؟

الرّبو “بالإنجليزيّة: Asthma” هو مرض رِئوي مزمن، يحدث خلال أي مرحلة عمرية وخاصة مرحلة الطّفولة، حيث يُؤثّر في الممرّات الهوائيّة المكوّنة من أنابيب تحمل الهواء من وإلى الرّئة، ويحدث التهاب في الممرّات الهوائيّة مما يجعلها منتفخةً وحسّاسةً جدّاً فتتفاعل مع بعض المواد التي يتم استنشاقها بضراوةٍ أكبر.

ما هو الهدف من علاج الرّبو؟

  • السّيطرة على أعراض المرض.
  • منع تضاعفات الرّبو.
  • المحافظة على وظيفة الرّئتين وذلك بأن تكون قريبة من الطّبيعي قدر الإمكان.
  • تجنّب الآثار الجانبيّة للأدوية المستخدمة.
  • تجنّب الانسداد غير القابل للعكس.

طرق علاج الربو بالأعشاب:

الزعتر :

ويستخدم كمضاد للسعال والرّبو، ويستعمل بشكلٍ مغليّ بواقع ملعقة صغيرة منه على كوب ماء مغلي، ويترك لمدّة عشر دقائق ثمّ يشرب بواقع كوب بعد كلّ وجبه غذائيّة.

الأفدرا Ephedra:

وهو نبات عشبي معمّر، يوجد على هيئة باقة من الأغصان، ويستخدم من هذا النبات جميع الأجزاء الموجودة فوق سطح التّربة.

تحتوي الأفدرا على مركّب الافدرين وهو قلويد، كما تعد الأفدرا من أقدم وأشهر العقاقير الّتي استُخدمت لعلاج الالتهاب الشعبي والرّبو؛ حيث استخدمت في الصين منذ أكثر من 5000 سنة ولا زالت تُستخدم بنفس القوّة حتّى يومنا الحاضر، وهي من أقدم ما استخدم من عقاقير في العالم لهذا الغرض.

يؤخذ منها ملعقة شاي من المسحوق ويضاف إلى كوب ماء مغلي، ويُترك لمدّة عشر دقائق، ثمّ يشرب مرّةً في الصّباح وأخرى في المساء.

اليانسون والسنوت Fennel :

لا يخلو منزل من ثمار هذين النباتين العطريين، وقد استخدم الإغريق شاياً من هذين العشبين لعلاج الربو، وهذان النباتان يحتويان على مواد كيميائيّة تعرف باسم كريزول والفاباينين، الّتي تعمل على توسعة الممرّات الهوائيّة وإخراج الإفرازات الموجودة بها، ويعتبر السنوت أكثر فائدة من اليانسون.

تستعمل من ثمار السنوت ملعقة لكلّ كوب من الماء المغلي؛ حيث يوضع في الكوب بعد ملئه بالماء المغلي، ويترك لمدّة 10 دقائق مغطّىً ثمّ يُصفّى ويشرب مرّةً في الصّباح وأخرى في المساء، ويمكن استعمال اليانسون في حالة عدم توفّر السنوت.

عرقسوس Licorice:

استخدم العرقسوس من مئات السنين لعلاج أمراض الحلق والسّعال والرّبو، ويعد العرقسوس من العقاقير المأمونة جدّاً في هذا الجانب؛ حيث يمكن استخدام ثلاثة أكواب في اليوم بأمان، وتكون الطريقة بأن تُؤخذ ملعقة من الشاي وتوضع على كوب ماء مغلي وتُترك لمدّة عشر دقائق، ثمّ تصفّى وتشرب بمعدّل ثلاث مرّات في اليوم.

لكن يجب على مرضى الضغط المرتفع عدم استخدامه؛ حيث إنّه يرفع ضغط الدم.

كريم فلوروراسيل لعلاج التقران الشمسي

كريم فلوروراسيل لعلاج التقران الشمسي

حول كريم/محلول الفلوروراسيل: التقران الشمسي هو نمو صغير، متسمك، قشري يظهر على الجلد. إنه أكثر حالات الجلد شيوعًا نتيجة لتعرض الجلد للشمس. يظهر التقران الشمسي

دوتاستيرايد لعلاج ضخامة البروستاتا

دوتاستيرايد لعلاج ضخامة البروستاتا

نبذة عن دوتاستيرايد: – نوع الدواء: مثبط لإنزيم 5-ألفا ريدكتيز– الاستخدام: لتضخم غدة البروستاتا لدى الرجال– الأسماء البديلة: أفودارت®؛ زيبرون®؛  العلامات التجارية المشتركة: كومبودارت®؛ دوتروزين®

كوليستيبول لخفض شحوم الدم

كوليستيبول لخفض شحوم الدم

نبذة عن كوليستيبول – نوع الدواء: خالب حموض صفراوية– الاستخدام: خفض مستويات الكولسترول والدهون الأخرى– الاسماء الأخرى: كوليستيد®– التوفر: أكياس يحتوي على حبيبات يتوفر كوليستيبول

البنزيدامين لعلاج قرحات الفم والحلق

البنزيدامين لعلاج قرحات الفم والحلق

نبذة عن البنزيدامين: يعتبر البنزيدامين دواءً مضادًا للالتهابات ومسكنًا للألم. يخفف من الألم والتوتر المصاحب لحالات الألم في الحلق والفم مثل التقرحات والتهاب الحلق. يتوفر

بيلوكاربين لعلاج جفاف المفرزات

بيلوكاربين لعلاج جفاف المفرزات

نبذة عن البيلوكاربين: يوصف البيلوكاربين لتخفيف الجفاف في الفم الناتج عن العلاج الإشعاعي للرأس أو الرقبة.كما يمكن استخدام البيلوكاربين لتخفيف بعض أعراض متلازمة شوغرين. تسبب

حمض الساليسيليك لعلاج الثآليل

حمض الساليسيليك لعلاج الثآليل

نبذة عن حمض الساليسيليك: يستخدم حمض السّاليسيليك لعدد من حالات الجلد المختلفة التي تسبب جلد متسمك وصلب، مثل الثآليل والصدفية وحالات الجلد التهيجية وبعض أنواع