و هو نوع من اختبارات التصوير التي تستخدم الأشعة السينية وتكنولوجيا الكمبيوتر لالتقاط صور دقيقة للبنى والأعضاء داخل الصدر, وهو أكثر دقة من تصوير الأشعة السينية العادي, ويعطي معلومات مفصّلة أكثر عن إصابات أو أمراض البني والأعضاء داخل الصدر. و في هذا الفحص تتحرك الأشعة السينية بشكل دائري حول جسم المريض ويتم التقاط عدة صور بشكل شرائح متجمعة فوق بعضها البعض تمثل بنية الرئتين وداخل الصدر. و قد يعطى المريض مادة ظليلة (صبغة متباينة) تسمح بظهور الصور بطريقة أفضل.
لماذا احتاج لإجراء فحص التصوير الطبقي المحوري المحوسب للصدر CT ؟
يجرى هذا الفحص للتقصي عن :
- وجود انسداد, إصابات, عدوى, أو نزيف داخل الصدر
- مشاكل صحية أخرى
- أورام وغيرها من الآفات
- آلام غير مفسرة في الصدر.
ويمكن أن يستخدم هذا الفحص لتوجيه الإبر خلال اخذ خزعة من احد الأعضاء أو ورم, وأيضا يستخدم للمساعدة على سحب عينة من السائل الموجود في الصدر.
ماهي مخاطر هذا الفحص ؟
- يجب إخبار الطبيب بعدد المرات التي تعرض لها المريض للأشعة السينية وأيضا في حال كانت المريضة حامل لان التعرض للإشعاع أثناء الحمل قد يؤدي إلى تشوهات خلقية.
- يجب إخبار الطبيب في حال وجود حساسية من الصبغ المتباينة, أو في حال وجود مشاكل في الكلى لان المادة الظليلة قد تؤدي لحدوث فشل كلوي.
- إذا كان المريض يتناول أدوية السكري مثل ميتفورمين مع معاكسه, فقد يتعرض للإصابة بحماض استقلابي, وهي حالة تتغير فيها قيم PH الدم, والأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى هم أكثر عرضة للإصابة بتلف كلوي بعد إعطائهم المادة الظليلة (الصبغة المتباينة).
- قد تكون هناك مخاطر أخرى اعتمادا على حالة المريض الصحية.
وهناك بعض الأمور التي تجعل من نتائج هذا الفحص اقل دقة وهي:
- وجود الباريوم الناتج عن فحص سابق.
- ثقوب جسدية في منطقة الصدر.
- أجسام معدنية داخل الصدر, مثل جهاز تنظيم ضربات القلب, أو مرفقات عمل جراحي.
الاستعداد للفحص :
- يجب إخبار الطبيب في حال وجود حساسية من ( الصبغ المتباينة, اليود) وفي حال كان المريض يتناول الميتفورمين سيطلب منه التوقف عنه مدة 48 ساعة على الأقل بعد حقن المادة الظليلة.
- عادةً, لاتوجد أي تعليمات بخصوص التوقف عن الطعام أو الشراب.
- يجب إخبار الطبيب في حال كانت المريضة حامل, أو في حال وجود ثقب في منطقة الصدر.
ماذا يحدث خلال الفحص :
يتم إجراء هذا الفحص في العيادة الخارجية, أو المستشفى, وقد تختلف الإجراءات بناءاً على حالة المريض الصحية وعموما يتم الفحص كما يلي :
- يُطلب من المريض إزالة أي ملابس, مجوهرات, أو غيرها من الأشياء التي قد تعيق الفحص ويعطى ثوب لارتدائه.
- في حال كانت هناك حاجة لحقن المادة الظليلة, يتم إجراء قسطرة وريدية في اليد أو الذراع, أو عن طريق الفم على شكل سائل.
- يستلقي المريض على طاولة الفحص على ظهره و ذراعيه على رأسه, في غرفة خاصة مغلقة.
- يكون الطبيب الفاحص في غرفة مجاورة موصولة بنافذة مع هذه الغرفة, ويستطيع التكلم معه عبر أجهزة صوتية موصولة بالغرفة, و يقوم بمراقبته أثناء الفحص حيث يسمع المريض عدة أصوات غريبة قد تكون مزعجة بالنسبة له.
- ترسل صور الأشعة السينية الملتقطة لجسد المريض للكمبيوتر, حيث يقوم بمعالجة الصور ويعرضها على هيئة صورة يقوم الطبيب بفحصها.
- من المهم جدا أن يبقى المريض ثابت أثناء الفحص, وقد يُطلب منه حبس أنفاسه عدة مرات.
- يجب إخبار الطبيب في حال واجه المريض أي صعوبات في التنفس, التعرق, التنميل, أو خفقان القلب.
- يتم إخراج المريض من غرفة الفحص, عند الانتهاء من الإجراء.
ماذا يحدث بعد الفحص ؟
- لاتوجد أي رعاية خاصة بعد إجراء هذا الفحص, ويستطيع المريض العودة إلى نظامه الغذائي الخاص وأنشطته المعتادة مالم يخبره الطبيب خلاف ذلك. و في حال تم استخدام الصبغة المتباينة خلال الفحص, قد يعاني المريض من أثار جانبية أو ردود فعل مثل حكة, تورم, طفح جلدي, أو صعوبة تنفس.
- كما يجب إخبار الطبيب في حال تمت ملاحظة أي ألم, احمرار, أو تورم في موقع القسطرة الوريدية, فقد تكون علامة على حدوث عدوى أو رد فعل من نوع آخر. و في حال تم إعطاء الصبغة المتباينة عبر الفم, قد يصاب المريض بإسهال أو إمساك.