تعتبر الغدة الدرقية ذات أهمية كبيرة فهي تقوم بالعديد من الوظائف داخل جسم الإنسان, فهي المسؤولة عن إنتاج هرمون الكالسيتونين (الثيروكسين) و هرمون ثلاثي يود الثايرونين) و الذي يلعب دور هام في الجسم.
التهاب الغدة الدرقية :
تعاني الغدة الدرقية من الإصابة بعدة التهابات تؤثر عليها و على وظائفها في جسم الإنسان, و لكل نوع من هذه الإلتهابات أعراض خاصة, و يمكن أن تكون بسبب عدوى أو إصابة بضربة أو أمراض مناعة و تناول بعض الأدوية.
أعراض التهاب الغدة الدرقية:
- الإصابة بالإمساك.
- زيادة في الوزن رغم فقدان الشهية.
- ضعف و خمول و عدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية.
- الإحساس بالبرودة المفاجئة.
- عدم القدرة على تحمل الجو البارد.
- إضطراب دقات القلب.
- تورم العنق و إنتفاخه ما يتسبب بصوت شخير.
- تغير الصوت.
- ضعف في العضلات.
- صعوبة في تحريك عضلات الجسم و مواجهة صعوبة بالغة عند صعود السلم.
- تساقط الشعر.
- جفاف الجلد و تقشره.
- عدم القدرة على التفكير و التركيز.
أسباب التهاب الغدة:
- غدة نخامية.
- بعض مشاكل الدماغ
- تناول بعض الأدوية.
- مرض هاشيموتو و هو التهاب مزمن في الغدة الدرقية.
- نقص حاد في نسبة اليود.
- اضطراب في الغدة الدرقية.
- امراض مناعية.
- استخدام بعض الأدوية التي ينتج عنها فرط أو إنخفاض في إفراز الغدة الدرقية.
علاج التهاب الغدة:
يعتبر خفقان القلب و تسرع النبض أحد الأعراض التي تصاحب فرط نشاط الغدة الدرقية, لذلك يتم وصف حاصرات بيتا كعلاج رئيسي في تلك الحالة, و في بعض الحالات يتم إجراء جراحة لإستئصال الورم أو قتل بعض خلايا الغدة.
التهاب الغدة الدرقية “هاشيموتو” :
و هو أحد أمراض الغدد الصم يعتبر من أحد أكثر انواع التهاب الغدة الدرقية شيوعاً, و هو مرض وراثي في الغدة الدرقية, و يتسبب قصور الغدة بنقص في الهرمونات التي تفرزها, و تعتبر نسبة الإصابة به عند النساء أكبر من الرجال, و هو مرض مناعي يصيب الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النمط الأول و العوامل الوراثية, و له العديد من المسميات, مثل التهاب الغدة الدرقية, التهاب الغدة الدرقية المزمن.
أسبابه:
- عوامل وراثية.
- انتاج يود مفرط في الجسم.
- تعرض للإشعاعات.
- هرمونات.
- عوامل بيئية.
- تناول بعض الأدوية المتسببة بتحفيز المرض.
- إنتاج اجسام مضادة لخلايا الغدة الدرقية.
- البهاق.
- الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي.
الأعراض:
- زيادة في الوزن.
- انتفاخ الوجه.
- شعور بالبرد.
- آلام في المفصل و العضلات.
- إمساك.
- تساقط الشعر.
- جفاف البشرة.
- إضطراب الدورة الشهرية.
- تباطؤ نبضات القلب.
- زيادة دم الحيض عند النساء.
- بعض المشاكل التي تحدث أثناء الحمل.
- قلق و توتر.
- إحساس بالضغوط النفسية.
- تضخم و إنتفاخ الغدة الدرقية.
- تشنج العضلات.
- الإحساس بالتعب و الضعف و الإجهاد.
- صعوبة في البلع.
- إرتفاع مستوى الكولسترول في الدم.
- انتفاخ العين و الأرجل.
- مشاكل في الخصوبة.
- انتفاخ الوجه.
- حالة من الهلع و الإحباط.
- سوء المزاج و تعكره.
- تعرق شديد.
- عدم القدرة على الحركة و الشعور بالتعب الشديد.
التشخيص:
يتم التشخيص بعد قيام الطبيب بالفحص عن طريق فحوص الدم للتأكد من مستويات TSH, و فحص وظائف الغدة الدرقية و كذلك مستويات هرمون منبه للغدة الدرقية مع أخذ تاريخ طبي للمريض, و كذلك تحديد إرتفاع مستوى الأجسام المضادة لبيروكسيداز, و يتم إجراء تصوير رنين مغناطيسي و شعاعي و يتم أيضاً تحديد مستوى إرتفاع الأجسام المضادة في مصل المريض, مع أخذ بعين الإعتبار ملاحظة المريض لإنتفاخ مؤلم في الرقبة.
علاجه:
- في حالة نقص إنتاج هرمون الغدة الدرقية يتم وصف علاج يفوثيروكسين, و هو عبارة عن هرمون يعمل كبديل لهرمونات الغدة الدرقية و يعمل على تنظيم مستوى الهرمونات.
- وصف بعض المكملات الغذائية.
- بعض مشاكل القلب و إرتفاع مستوى الكولسترول يتم وصف أدوية الكولسترول.
- علاج بالليزر اثبت فاعليته ضد مرض هاشيموتو.
- الاعتماد على نظام غذائي خالي من الجلوتين يعمل على تقليل استجابة المناعة الذاتية المتسببة بضمور و قصور الغدة الدرقية.
- العلاج بالسيلينيوم.
سرطان الغدة الدرقية :
يعتبر أحد الأورام التي تنمو في الغدة و تكون بعض هذه الخلايا شاذة فتتكاثر و تنمو دون سيطرة و تتحول إلى خلايا سرطانية, و قد زادت نسبة الإصابة بسرطان الغدة الدرقية في السنوات الأخيرة.
الأسباب:
- تغيرات جسمية و جينية.
- تعرض الغدة للإشعاعات خاصة الأطفال أثناء تشخيص أمراض الأسنان.
- عوامل وراثية.
- سرطان الغدد الصماء المتعدد.
بعض العوامل التى تزيد من خطر الإصابة به:
- عوامل وراثية.
- تاريخ عائلي.
- متلازمة جينية وراثية.
- تعرض للإشعاع في الرقبة أو الرأس.
- التعرض للإشعاع في فترة الحروب النووية.
الأعراض:
- كتلة تحت الجلد في منطقة الرقبة و الإحساس بها عند لمسها.
- حكة قد تزداد.
- آلام في الحلق و الرقبة.
- صعوبة القدرة على البلع.
- انتفاخ الغدد اللمفاوية, خاصةً في منطقة الرقبة.
- تغيير الصوت و بحة.
- انخفاض الوزن.
المضاعفات:
- معاودة ظهور الورم بعد الإستئصال في مكان آخر من الجسم.
- قد تنتقل إحدى الخلايا السرطانية أثناء عملية الإستئصال إلى العظام أو الرئة و الغدد اللمفاوية.
- إجراء فحص مسح شعاعي و فحوص دم للتأكد من عدم معاودة ظهوره.
- بعد ان يتم استئصال الورم يمكن ان يعاود الظهور مرة أخرى فى مكان ’اخر فى الجسم.
- قد تنتقل إحدى الخلايا السرطانية أثناء عملية الاستئصال الى العظام او الرئة او الغدة الليمفاوية لذلك لابد من القيام بالفحوصات التي تساعد على التأكد من عدم غصابة مكان آخر فى الجسم.
- لابد من القيام بفحوصات المسح الإشعاعي و فحوصات الدم للتأكد من عدم معاودة ظهوره او انتقاله لعضو آخر فى الجسم.