تعتبر الرئة العضو المسؤول عن تنقية الهواء الداخل إلى الجسم و امتصاص الأكجسين الضروري لاستمرار حياة خلايا الجسم, حيث يوجد في جسم الإنسان رئتين يقعان داخل التجويف الصدري.
و يفصلهما عن بعضهما حاجز منصف و تتكون الرئتين من حجرات هوائية صغيرة تدعى الحويصلات تتميز بجدار رقيق يحدث في داخله تبادل للغازات, و الجدير بالذكر أن الرئة اليمنى تتكون من ثلاثة فصوص و اليسرى من فصين, و للرئة حوالي 300-400 مليون حويصلة هوائية, فحياة الإنسان تعتمد بشكل أساسي على سلامة الرئتين, و عند إصابة إحداهما تصبح حياة المريض غير طبيعية, و ذلك لعدم توفر ما يكفي من الأكسجين الوارد إلى الخلايا.
ماهو “ثقب الرئه” ؟
يمكن أن يحدث ثقب الرئة نتيجة لعيب خلقي يولد به الطفل او نتيجة لسلوكيات خاطئة يتبعها الأشخاص, حيث تتم عملية تبادل الهواء في الرئتين, و ذلك عند تغير الضغط بين تجويف جدار الصدر و الرئة اثناء عملية الشهيق و الزفير, و في حالة وجود ثقب في الرئة, فإن الهواء يذهب إلى داخل تجويف الصدر و يؤثر على عملية التنفس.
أعراض “ثقب الرئه” :
- الشعور بألم حاد في جهة الصدر المصاب.
- عسر التنفس.
- الشعور بإرهاق شديد عند بذل أي مجهود.
- الدخول في غيبوبة قد تستمر لشهر في بعض الحالات.
تعرف على ثقب الرئه عند الأطفال أو متلازمة ضيق التنفس :
أسباب ضيق التنفس عند الأطفال :
- عدم اكتمال نمو الرئة.
- عدم اكتمال نمو الجنين.
- سبب وراثي.
- ولادة سريعة.
أعراض ضيق تنفس الأطفال :
- تغير لون الجلد إلى الأزرق.
- انقطاع التنفس او توقفه مدة قصيرة.
- نقص في كمية البول.
- شخير.
- اتساع فتحة الأنف اثناء التنفس.
- تضيق التنفس.
علاج ضيق التنفس للأطفال :
- اعطاء الطفل اكسجين رطب و دافئ للتنفس.
- اعطاء المولود مادة السيرفاكتانت لمساعدة الرئة على النمو و القيام بوظائفها.
ماهي أنواع تسرب الهواء وعلاجها ؟
- تسرب خفيف : يزول عادة بعد فترة من الزمن دون الحاجة إلى علاج أو تدخل جراحي.
- تسرب متوسط : يترافق مع بعض الأعراض مثل آلام الصدر و ضيق التنفس, و في هذه الحالة لا بد من العلاج الذي يعتمد على تقييم الطبيب و ذلك للحفاظ على كميات الاكسجين متوازنة داخل الجسم, حيث قد يتم اللجوء إلى إفراغ الهواء باستخدام إبرة كبيرة الحجم و ذلك تحت التخدير الموضعي, أو بوضع انبوب ليتسرب الهواء خلاله إلى الخارج.
- تسرب كبير : و هو أخطر الأنواع حيث تمر كمية كبيرة من الهواء إلى تجويف الصدر فتصبح الرئة منكمشة فاقدة للقدرة على القيام بوظائفها, و في هذه الحالة لا بد من التدخل الجراحي فوراً لمنع الرئة من الإنهيار.
تعرف علي “الأسترواح الصدري” وكيفية علاجه :
و هو ظاهرة تتمثل بتراكم الهواء ما بين انسجة الرئة و جدار الصدر, حيث يحيط بالرئة غلاف مكون من طبقتين (طبقة ملتصقة بالرئة و هي الغشاء البلوري الداخلي Visceral pleura, و طبقة أخرى ملتصقة بالسطح الداخلي للقفص الصدري, تسمى بالغشاء البلوري الخارجي Parietal pleura, و عند التنفس بشكل عادي يلتصق الغلافان ببعضهما و يخرج الهواء عبر الزفير, اما في حالة الإصابة بالاسترواح الصدري يقوم الهواء المتراكم بالفصل ما بين طبقتي الغلاف.
علاج “الأسترواح الصدري” :
في حال كانت نسبة الإصابة منخفضة, يتركز العلاج على إخضاع المريض لإشراف طبي و المتابعة, أما إذا لم تتوسع الرئتين و كان الاسترواح حاد يتم إدخال انبوب للتفريغ تحت التخدير الموضعي, و يمكن ايضاً القيام بعلاج بواسطة جراحة الصدر و في السنوات الأخيرة يتم أخذ علاج بواسطة تنظير الصدر, و الجدير بالذكر أن الاسترواح الصدري الأول قد يتكرر و يصل معدل تكراره إلى 50% من الحالات.
“الفتق الشرسوفي” وأعراضه:
و هو عبارة عن بروز الأنسجة أو هيكل من مركزه الطبيعي, يحدث أعلى و أسفل القفص الصدري و على طول الخط المتوسط من البطن, و يأتي من خلال انتفاخ جدار البطن, عادة ما تكون الأنتفاخات خلال الأنسجة الدهنية, فمن النادر انتفاخ الأمعاء لكن من الشاءع ان نرى هذه الحالة عند الأطفال الرضع و الولادة و يمكن ان تحدث لأي شخص و في أي عمر.
أعراض “الفتق الشرسوفي” :
عادة ماتكون الأعراض خفيفة في البداية, و لكن هنالك مضاعفات خطيرة قد تصل إلى الموت, و منها :
- تورم أو انتفاخ في البطن.
- ازرقاق لون الجلد المحيط بالفتق الشرسوفي, و يمكن أن يشير هذا العرض إلى شيء خطير لأن تلون الجلد قد يحدث خنقاً, و في هذه الحالة يجب اللجوء فوراً إلى الطبيب لإن هذه الحالة قد تتسبب بالموت في حالة عدم العلاج.
- إسهال و إقياء.
- ألم شديد في البطن و عادة في الجزء العلوي.