يعد المستقيم الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة, يتم إستئصاله عبر إجراء عمل جراحي تنظيري في الحالات التالية :
- نزيف من المستقيم.
- أورام حميدة في المستقيم.
- التهاب الأمعاء الناتج عن مرض كرون.
- إنسداد الأمعاء.
التحضير لعملية استئصال المستقيم :
- إختبارات دم.
- فحص كامل للجسم.
- تصوير بالأمواج فوق الصوتية.
- التصوير بالأشعة السينية.
- التصوير المقطعي المحوسب.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- تنظير القولون و أخذ عينة من الأمعاء الغليظة للفحص.
و يقوم الطبيب قبل إجراء العملية بالتحدث مع المريض حول الأدوية التي يستخدمها و إيقافها قبل موعد العملية بأسبوع, و ينصح الطبيب بعدة أمور و هي :
- التوقف عن تناول الأسبرين أو غيره من الأدوية المضادة للإلتهاب.
- تناول كميات كبيرة من السوائل و المياه على الأقل 8 أكواب يومياً.
- قد يصف الطبيب اتباع نظام غذائي معين قبل إجراء عمل جراحي.
- تنظيف و تنظير القولون قبل إجراء العمل الجراحي, و يتم ذلك من خلال إجراء عدة أساليب مثل الحقن الشرجية, المسهلات, و ذلك لتفريغ القولون بالكامل قبل ميعاد العملية بعدة أيام.
- عدم تناول الطعام و الشراب بعد منتصف الليل.
- قد يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية.
- الإستحمام بالصابون المضاد للجراثيم.
- توفير الرعاية المنزلية للمرضى قبل إجراء العملية و بعدها.
أثناء العملية :
- تخدير المريض قبل إجراء العملية بالكامل و يكون فاقد للوعي.
- يقوم الطبيب بإجراء شق في الجلد فوق منطقة الأمعاء التي تمر عبر الجلد و العضلات, إلى أن تصل هذه الفتحة إلى تجويف البطن.
- يتم إزالة الجزء المصاب من الأمعاء الغليظة بإستخدام الأدوات الجراحية.
- إدراج أنبوب لإمتصاص السوائل المتراكمة.
- تخييط نهايات الأمعاء بعد ذلك, و تخييط و تدبيس الجلد بعد الإنتهاء من العمل الجراحي.
- في حالة الإصابة بسرطان المستقيم يتم إستخدام علاج شعاعي قبل إجراء الجراحة.
- في حالة الإصابة بأورام المستقيم تكون مرتفعة بعض الشيء يمكن إعادة بناء المستقيم من الأمعاء الغليظة في الأماكن التي تكون أكثر إرتفاعاً.
- أثناء القيام بعملية بناء المستقيم يجب الحفاظ على النقطة التي تصل بين المعي الجديد و بين فتحة الشرج عبر غر الأمعاء.
- تستمر عملية إستئصال المستقيم من 1-4 ساعات.
عملية استئصال المستقيم :
- يحتاج المريض للإقامة في المستشفى من 5-7 أيام في حالة وجود مضاعفات.
- يقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية للمريض للمساعدة على الشفاء, و مسكنات للآلام و عقاقير لمنع الغثيان.
- تحتاج الأمعاء لبعض الوقت و ذلك لعودتها للعمل بالشكل الطبيعي و يتم توفير الطاقة من خلال إبرة عن طريق الذراع IV.
- في حالة فغر اللفائفي يتم تعليق كيس خارج الجسم لجمع البراز و ذلك في الأيام الاولى من إجراء الجراحة.
- يقوم المريض بإرتداء جوارب و أحذية خاصة لمنع تجلط الدم.
يجب سرعة الذهاب إلى الطبيب في حال تواجد الأعراض التالية:
- الشعور بالألم الشديد أو حدوث نزيف و انتفاخ في موضع الشق.
- غثيان و إقياء مستمر لا يهدأ بعد تناول الأدوية.
- إرتفاع درجة حرارة الجسم و الإصابة بالحمى و القشعريرة.
- الشعور بألم أو الثقل في الذراعين أو القدمين.
- التبول المتكرر أو الشعور بحرقة أو نزيف في البول.
- قرح أو تورم في الجلد حول الشق.
- الإسهال أو تواجد دم في البراز و اكتساب اللون الأسود.
- الشعور بتعب شديد و ضعف عام.
عملية الكولوستومي :
و هي إجراء فتحة صناعية يتم فيها تحويل المجرى الطبيعي لنفايات الجسم عن طريق فتحة على جدار البطن لتمكين جمعها في أكياس مخصصة, و يتم تحويل مجرى البراز عن طريق الأمعاء الغليظة و تسمى Colostomy, و قد تكون هذه الفتحة مؤقتة أو مزمنة يتم إجراؤها لعدة أسباب تشمل :
- سرطان في الأمعاء الغليظة أو الشرج.
- أسباب خلقية, كأن تكون فتحة الشرج غير موجودة.
- الإصابة بحوادث تسبب نزيف الأمعاء.
ما بعد عملية الكولوستومي :
- يكون مظهر الفتحة بشكل عام أحمر اللون يتراوح قطره ما بين 2-5 سم.
- تكون هذه الفتحة متورمة بعد فترة من إجراء العملية لكنها تهدأ مع الوقت.
- لا تتسبب هذه الفتحة بأي ألم عند لمسها و ذلك لخلوها من الأعصاب لكنها قد تنزف عند تنظيفها.
- يجب العناية بهذه الفتحة جيداً و تنظيفها من خلال الكيس المخصص لها.