التهاب الجيوب الأنفية من العوارض الطبية الشائعة و بقوة خاصةً أنها تزداد في تقلبات الفصول و التفسير العلمي لها هو التهاب البطانة الداخلية للجيوب الموجودة داخل الأنف، ما يؤدي إلى جفاف الطرق الأنفية أو فقدان الرؤية و قد يحدث ذلك في حالة انتقال الالتهاب إلى محجر العينين، و ينتج عنه قصور في الرؤية أو حتى العمى، و الذي قد يكون دائم أو جزئي طبقاً لحالة المريض، وقد تخرج مفرزات خضراء أو صفراء كثيفة من الأنف، يمكن الشعور بها في آخر الحلق.
أعراض الجيوب الأنفية :
- احمرار العين.
- حرقة و جفاف في مجرى التنفس الأنفي.
- صداع مستمر.
- شعور بالغثيان.
- ألم في الأذنين.
- انتفاخ في منطقة أسفل العين و حول الأنف.
- التهاب الحلق.
- شعور بضغط داخل الأذن.
- رائحة فم كريهة.
مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية :
- أضرار الدماغ : توسع في جدار الوعاء الدموي، قد يتسبب بالضغط على الأوعية و تمزقها ما قد يتسبب بأذى بالغ في الدماغ يصل إلى حدوث سكتة دماغية.
- فقدان حاسة الشم بشكل مؤقت أو دائم و ذلك لما يحدثه التهاب الجيوب الأنفية من جفاف و حرقة في الطرق التنفسية الأنفية، و بالتالي التهاب عصب الشم.
- التهاب السحايا : و هو التهاب الأغشية و السوائل المحيطة بالنخاع الشوكي و الدماغ.
علاج التهاب الجيوب الأنفية بالأعشاب والمكونات الطبيعية :
- كمادات قطع البصل : حيث يتم تقطيع البصل و وضعه في قطعة شاش ثم ربطها على العنق طوال الليل، و يخفف ذلك من حدة الالتهاب لما يحويه البصل من مضادات حيوية.
- يساعد استنشاق مغلي البابونج في علاج التهاب الجيوب الأنفية، لما يحويه من مضادات التهاب.
- يتم تطبيق زيت النعناع أو زيت شجرة الشاي على قطعة قطن صغيرة مع تمريرها على الأنف عدة مرات، و ذلك للمساعدة على التخفيف من حدة الالتهاب، و علاج ضيق التنفس المصاحب له.
- يساعد العسل في العلاج عبر تقطير نقطتين في كل فتحة أنف.
علاجات طبية وأدوية لعلاج الجيوب الأنفية :
- التدخل الجراحي : في حالة عدم استجابة المريض لالتهاب الجيوب الأنفية للدواء و الطرق الطبيعية، يتم اللجوء إلى الجراحة حيث تساعد الجراحة التنظيرية من رؤية الجيوب الأنفية و يتم أثناء ذلك إزالة بعض الأنسجة مثل الزوائد الأنفية التي تسد الجيوب الأنفية.
الأدوية التي تعالج الجيوب الأنفية :
- المضادات الحيوية و البخاخات و تشمل : بالنيوميسين، بوليميكسين B، ديكساميثازون، فينيليفرين، أوتريين، رينوريليف.
الجيوب الأنفية والصداع :
الصداع ألم يحدث في مقدمة أو مؤخرة الرأس، له العديد من الأنواع و المضاعفات و في حال كان عرض لمرض آخر مثل (التهاب الجيوب الأنفية)و يجب معرفة سببه و فيما إذا كان مزمن أم مجرد عرض ينتهي بانتهاء المرض و يؤدي الالتهاب في بعض الأحيان إلى صداع مزمن كما يجب التنويه إلى أن انسداد الأنف يتسبب بانحراف الحاجز الأنفي بشدة أو تضخم القرينات و بالتالي يؤهب ذلك إلى الإصابة بالصداع.