تحول الثلج من مجرد أكل لدى بعض الأشخاص إلى حالة جديدة تدخل في إطار الإدمان، وهذه الحالة تصيب الشخص وتجعله يشتهي أكل الثلج وشرب المشروبات المثلجة، وخضعت هذا النوع الغريب من الإدمان لدراسة العلماء منذ القرن السادس عشر، ولكن ما هي أسباب ظهور مثل هذا النوع من الإدمان؟
أكل الثلج..وأسباب تحوله إلى إدمان
التعود منذ الصغر على تناول الثلج قد يستمر مع الإنسان حتى بعد البلوغ، وحتى لو لم يكن يعاني من نقص الحديد.
من الممكن أن يؤدي الالتزام بحمية تعتمد على الفواكه والخضراوات فقط إلى حدوث نقص في عنصر الحديد، وبالتالي يؤدي للباجوفاجيا.
نقص الحديد الحاد يعتبر أحد الأسباب الرئيسية لهذه الحالة، حيث يلجأ الشخص المصاب بنقص الحديد لأكل الثلج حتى يُخفف من تورم لسانه ومن حدة الالتهابات التي في فمه، وهذه من أعراض نقص الحديد.
يعد عدم القدرة على تحمل الجلوتين من أسباب الإصابة بنقص الحديد وبالتالي الإصابة بالباجوفاجيا.
من الممكن أن يؤدي نقص الكالسيوم إلى حدوث هذه الحالة، ويحدث نقص الكالسيوم لدى كبار السن ولدى الحوامل.
يمكن أن يتسبب النزيف أو فقدان الدم نتيجة الحيض في الباجوفاجيا.
أكل الثلج.. والآثار الجانبية الناتجة عنه
قد تؤدي الحالات الحادة من الباجوفاجيا إلى حدوث سوء تغذية، حيث أن الشخص يركز على ازدراد كميات كبيرة من الجليد ويفقد الشهية نحو الأطعمة المفيدة.
من الممكن لازدراد الجليد القاسي أن يسبب حدوث شروخ وتشققات في الأسنان، ومن الممكن أن يؤذي اللثة.
يمكن حدوث مشاكل نفسية للمصاب، وينعزل عن المجتمع وتنهار ثقته بنفسه.
قد يختنق الشخص أثناء ازدراد الجليد في بعض الحالات النادرة.
أكل الثلج..وخطوات العلاج منه
يمكن علاج نقص الحديد الذي يؤدي إلى تناول كميات كبيرة من الثلج عن طريق تناول المكملات لتعويض النقص.
يمكن أن يكون العلاج بالكلام مفيدًا، خاصةً عندما يقترن بمضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للقلق.
إذا كان الشخص يعاني من ألم في الفك أو في الأسنان، يجب عليه التحدث إلى طبيب الأسنان، فقد يكون قادرا على مساعدته على تجنب الأضرار الجسيمة في الأسنان والفك.