مما لا شك فيه أن الشخير ظاهرة صحية مزعجة، فكيف تستطيع تخفيف الشخير أو التخلص منه وللأبد؟ قد يكون هذا الأمر سهلا ولكن بإتباع طرق معينة سوف نذكرها في هذا المقال.
ما هي أسباب الشخير؟
قد يكون الشخير مؤشراً على حالة صحية خطيرة وجادة يجب التعامل معها بشكل سريع، مثل:
- انقطاع النفس أثناء النوم.
- خلل في بنية الأنف أو الفم.
- الحرمان من النوم.
- السمنة.
وفي بعض الأحيان قد يكون السبب في الشخير النوم على الظهر لا أكثر.
الشخير.. وطرق التخلص منه
- خسارة الوزن لدى من يعانون من السمنة، فخسارة الكيلوغرامات الزائدة قد تكون كفيلة بتخليصك من الشخير، لذا ابدأ بتناول حصص طعام أقل حجماً وتحتوي على سعرات حرارية أقل.
- احرص كذلك على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وبالإمكان الاستعانة بأخصائي تغذية لتسهيل الأمر وتنظيمه.
- ابدأ بالنوم على جانبك، لأن النوم على الظهر في تحرك اللسان في فمك ليغلق الحلق بشكل جزئي، ما يعيق حركة الهواء عبر الحلق، لذا فإن النوم على جانبك يعمل على التخلص من الشخير.
- رفع السرير فقط لعدة سنتمترات (جهة الرأس)، واجعلها على مستوى أعلى من مستوى باقي السرير، فهذا يعمل على إراحة المجاري التنفسية.
- كما يسمح للهواء بالحركة بحرية أكبر عبرها مع الحفاظ عليها مفتوحة طوال الوقت.
- استعمال أدوات خاصة للأنف، وتتوافر في الصيدليات لزقات أنفية توضع على عظمة الأنف للمساعدة على التنفس بشكل أفضل، ما يقلل من الشخير أو يخلصك منه تماماً.
- كما يمكن استخدام أداة موسعة للأنف، توضع على أطراف الأنف لتسهيل التنفس.
- علاج أمراض الحساسية، فإذا كنت تعاني من الحساسية، فقد تصاب بالشخير نتيجة انغلاق مجاري التنفس لديك، ما يضطرك للتنفس من فمك، ويزيد من احتمالية أن تبدأ بالشخير.
- يفضل استشارة الطبيب للحصول على العلاج الملائم للحساسية الأمر الذي قد يخلصك من الشخير وبشكل نهائي.
- إصلاح عيوب الأنف الخلقية لأن ذلك الخلل في بنية الأنف، قد يؤثر سلباً على عمليات دخول وخروج الهواء من الأنف، ومن الممكن أن يبدأ المصاب دون وعي بفتح فمه أثناء النوم ليتمكن من التنفس بشكل أفضل ما يجعله يشخر.
- الابتعاد عن تناول المهدئات قبل النوم والقيام باستشارة الطبيب فقد تكون المهدئات التي تتناولها هي السبب.
- التوقف عن التدخين لأنه يزيد الأمر سوءاً، لذا فإن الإقلاع عن التدخين هنا قد يساعدك على التخفيف من الشخير أو التخلص منه.
- الحصول على قسط كافي من النوم لأن عدم قيامك بذلك قد يكون إحدى العوامل التي تزيد الشخير سوءاً لديك.