كيف أعلم أني مصاب بـ التهاب الأذن الوسطى؛ وما هو علاج التهاب الأذن الوسطى للكبار ؟
الإجابة :
التهاب الأذن الوسطى هو عدوى في الأذن الوسطى، وهي المساحة المملوءة بالهواء وراء طبلة الأذن التي تحتوي على العظام الصغيرة التي تهتز في الأذن. يحدث التهاب الأذن الوسطى بشكل أكثر شيوعًا عند الأطفال، ولكن البالغين يمكنهم أيضًا الإصابة به.
يمكن أن تشمل الأعراض الألم في الأذن، فقدان الشهية، صعوبة النوم، صعوبة السمع في الأذن المسدودة، البكاء أكثر من المعتاد، العصبية، صعوبة الاستجابة للأصوات، فقدان التوازن، والحمى.
يمكن للطبيب تشخيص التهاب الأذن الوسطى عن طريق الأعراض الموصوفة والفحص السريري. يمكن أن يستخدم الطبيب أداة مضيئة (أوتوسكوب) للنظر في الأذنين والحنجرة والممرات الأنفية. يمكن أن يستخدم أداة تسمى أوتوسكوب هوائي لتشخيص التهاب الأذن الوسطى. يمكن أن يستخدم الأطباء العلاج الدوائي لتخفيف الألم ومراقبة المشكلة، وفي بعض الأحيان يتم استخدام المضادات الحيوية لعلاج العدوى. يمكن أن يتضمن العلاج الدوائي للبالغين شوط علاجي من الأموكسيسيلين أو السيفوروكسيم.
في حالات التهاب الأذن الوسطى المتكرر، يمكن استخدام استراتيجيات لإدارة الحالة بما في ذلك تقييم وتعديل عوامل الخطر مثل وقف التدخين وإدارة الحساسية وتجنب التعرض للدخان. يجب رؤية الطبيب إذا كانت الأعراض لا تظهر علامات تحسن بعد يومين أو ثلاثة، أو إذا كان هناك الكثير من الألم، أو درجة حرارة عالية، أو احمرار وحساسية أو ألم خلف الأذن، أو تصريف سائل من الأذن، أو صداع، أو فقدان السمع.