ما هي أعراض التهاب الأذن الداخلية ؟ وكيفية العلاج ؟
الإجابة :
يمكن أن يسبب التهاب الأذن الداخلية مجموعة من الأعراض المتعلقة بالسمع والتوازن. تشمل الأعراض الشائعة:
- مشاكل في التوازن
- الدوار (إحساس بالدوران أو الحركة عندما يكون كل شيء ساكن)
- الدوخة
- مشاكل السمع أو فقدانه
- الغثيان والتقيؤ
- الشعور بالامتلاء في الأذن
- الرنين في الأذن (طنين)
- الصداع
- ألم الأذن
- تسرب السائل أو الصديد من الأذن
يمكن أن تتراوح هذه الأعراض من خفيفة إلى شديدة وقد تزداد سوءًا مع مرور اليوم. غالبًا ما تخف بعد عدة أيام، ويعود التوازن عادةً خلال 2 إلى 6 أسابيع.
تسبب معظم التهابات الأذن الداخلية الفيروسات، والمضادات الحيوية غير فعالة ضد العدوى الفيروسية. ومع ذلك، هناك عدة طرق للتحكم في الأعراض وتخفيف الانزعاج:
- مسكنات الألم وخافضات الحرارة المتاحة دون وصفة طبية: يمكن أن يساعد الباراسيتامول (تايلينول) أو الإيبوبروفين (أدفيل) في تخفيف الألم والحمى المرتبطة بالتهابات الأذن.
- الراحة: إعطاء جسمك الوقت للتعافي أمر ضروري للشفاء.
- كمادة دافئة: يمكن أن يساعد تطبيق كمادة دافئة على الأذن المصابة في تخفيف الألم.
- الترطيب: يمكن أن يساعد شرب الماء الإضافي أو السوائل الأخرى في مكافحة جسمك للعدوى.
- غرغرة بماء مالح: يمكن أن تساعد الغرغرة بماء مالح دافئ في تهدئة التهاب الحلق الذي قد يصاحب التهاب الأذن.
في بعض الحالات، مثل التهابات الأذن الوسطى، قد يتم وصف المضادات الحيوية إذا كانت العدوى ناجمة عن بكتيريا. من الضروري استشارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاجية مناسبة.