ما هو الصبار ؟
الصبار (Aloe vera) هو نبات عصاري ينمو في المناطق الجافة وشبه الجافة. يتميز الصبّار بأوراقه السميكة التي تحتوي على كمية كبيرة من الماء، ويستخدم منذ آلاف السنين لأغراض طبية وغذائية وتجارية. يحتوي الجل الموجود داخل أوراق نبات الصبّار على فيتامينات ومعادن ضرورية لجميع وظائف أعضاء الجسم. كما أنه يحتوي على إنزيمات ومركبات مسهلة وأحماض دهنية مضادة للالتهابات وخصائص تساهم في التئام الجروح.
الفوائد الطبية للصبار
تمَّ استخدام الصبار لعلاج العديد من الحالات، بما في ذلك:
- علاج الحروق والجروح: يمكن أن يساعد الجل من أوراق الصبارِ في تهدئة وعلاج الحروق والجروح. كما أنه مطهر طبيعي يمكن أن يساعد في منع العدوى.
- تخفيف تهيج الجلد: يمكن أن يساعد الصبّار في تخفيف تهيج الجلد الناجم عن مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك الأكزيما والصدفية وحروق الشمس.
- تحسين الهضم: يمكن أن يساعد الصبار على تحسين عملية الهضم عن طريق زيادة إنتاج العصارات المعدية وتحفيز حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي.
- تقوية جهاز المناعة: يحتوي الصبّار على مركبات ثبت أنها تعزز جهاز المناعة. يمكن أن يساعد ذلك في حماية الجسم من العدوى.
- خفض مستويات السكر في الدم: قد يساعد الصبار على خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري.
- خفض مستويات الكوليسترول: قد يساعد الصبار على خفض مستويات الكوليسترول لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول.
- محاربة السرطان: يحتوي الصبّار على مركبات ثبت أن لها خصائص مضادة للسرطان. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النتائج.
ومع ذلك، عليك أن تعلم، أنَّ الصبّار ليس علاجاً مباشراً لأي مرض. إنما يمكن أن يكون حلّاً طبيعياً مفيداً لمجموعة متنوعة من الحالات الصحية. إذا كنت تفكر في استخدام الصبّار لعلاج حالة طبية، فمن المهم التحدث إلى طبيبك أولاً.
القيمة الغذائية للصبار
يحتوي الصبّار على العديد من العناصر الغذائية، منها:
- الماء.
- الفيتامينات (A B C E K).
- المعادن (الكالسيوم، المغنيسيوم، البوتاسيوم، والحديد)
- الأحماض الأمينية.
الاستخدامات التجارية للصبار
يستخدم الصبّار في العديد من المنتجات التجارية، منها:
- العطور.
- الأدوية.
- مستحضرات التجميل.
- منتجات العناية بالبشرة.
- منتجات العناية بالشعر.
نصائح لاستخدام الصبار موضعياً
فيما يلي بعض النصائح لاستخدام الصبار بأمان:
- استخدم الجل من داخل أوراق الصبّار فقط. يمكن أن يكون الجلد الخارجي للورقة مهيِّجاً للجلد.
- خفف هلام الصبار بالماء قبل وضعه على الجلد. سيساعد ذلك على منع الجل من التسبب في إحساس بالحرقان.
- إذا كان لديك أي حساسية، فتأكد من اختبار هلام الصبّار على منطقة صغيرة من الجلد قبل وضعه على منطقة أكبر.
