الصدفية هي حالة من أمراض المناعة الذاتية، توصف بأنها اضطراب جلدي يتسبب في تكاثر خلايا الجلد بمعدل 10 مرات أسرع من المعتاد، مما يجعل الجلد يتراكم في بقع حمراء مغطاة بقشور بيضاء. يمكن أن يساعد تضمين بعض الأطعمة إلى النظام الغذائي لمريض الصدفية في التقليل من الأعراض المصاحبة، في حين يمكن أن يزيد غيرها من شدة الالتهاب وتهيج الجلد. يفضل استشارة الطبيب في كمية وكيفية تناول تلك الأطعمة.
حمية الصدفية تعرف بأنها النظام الغذائي المناسب لمرضى الصدفية، الذي يسمح ببعض الأطعمة ذات الخواص المضادة للالتهابات والمرطبة، ويمنع الأطعمة التي تثير التهاب الجلد واحمراره، ما يحفز الجهاز المناعي لتراكم المزيد من اللويحات والبقع على الجلد، وتفاقم الحالة. يمكن في حالة الصدفية، أن يساعد اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المضادة للالتهابات في تقليل حدة النوبة الجلدية.
أبرز الأطعمة التي ينبغي تضمينها ضمن النظام الغذائي لمريض الصدفية:
– تناول كميات كبيرة من الفاكهة والخضروات.
– تناول الحبوب الكاملة.
– تناول الأسماك الزيتية (مثل سمك السلمون والسردين وسمك الرنجة) التي تحتوي على أحماض دهنية أوميغا 3 المضادة للالتهاب.
من الأطعمة التي يجب على مريض الصدفية تجنبها:
– الباذنجان والطماطم والبطاطا والفلفل.
– الخمر.
– الأطعمة المصنعة والسكريات المكررة.
– اللحوم الحمراء.
ما هي الأطعمة المناسبة لتجنب الصدفية؟
تجنب بعض الأطعمة يمكن أن يساعد في تقليل حدة الأعراض المصاحبة لمرض الصدفية. ومن الأطعمة التي يجب تجنبها:
– الباذنجان والطماطم والبطاطا والفلفل.
– الخمر.
– الأطعمة المصنعة والسكريات المكررة.
– اللحوم الحمراء.
يجب تجنب هذه الأطعمة لأنها تحتوي على مواد قد تزيد من الالتهابات وتهيج الجلد، مما يؤدي إلى تفاقم الحالة. يفضل استشارة الطبيب في حالة الصدفية لتحديد الأطعمة التي يجب تجنبها والتي يمكن تناولها.
أسلوب حياة للتعامل مع الصدفية
الصدفية هي اضطراب في المناعة الذاتية يصيب الجلد ويسبب تراكم الخلايا على سطح الجلد لتشكيل قشور فضية وسميكة. يمكن اتباع بعض الأساليب في نمط الحياة للتعامل مع الصدفية، وهي:
1. **الاستحمام اليومي**: يجب غسل الجلد بلطف بدلاً من فركه.
2. **الحفاظ على رطوبة الجلد**: يجب وضع مرطب الجلد بعد الاستحمام.
3. **تجنب التعرض لأشعة الشمس بشكل مفرط**: يمكن أن تحدث نوبات الصدفية عن طريق التعرض لأشعة الشمس.
4. **تجنب الطقس البارد والجاف**: يزيد الجو البارد والجاف من أعراض المرض سوءًا.
5. **تناول فيتامين (د)**: يلعب فيتامين (د) دورًا في صحة العظام، والصحة الإنجابية، وصحة الجهاز المناعي، ويساعد في تقوية جهاز المناعة.
6. **التحكم بالتوتر والقلق**: يعتقد أن التوتر والقلق من أحد عوامل خطر الإصابة بالصدفية، وأن زيادة مستوياتهما من شأنه أن يُؤدي إلى انتشار المرض في أنحاء الجسم المختلفة.
7. **ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي**: يمكن أن يساعد ذلك في تحسين أعراض الإصابة بالصدفية.
يجب على المريض بالصدفية أيضًا الالتزام بتوصيات مقدم الرعاية الصحية واطرح الأسئلة في حالة عدم وضوح أي أمور لديه، والبحث عن خيارات العلاج المتاحة أمامه.