يمكن أن يكون ألم الساقين أحد الأعراض المرتبطة بالحمل، ولكنه ليس بالضرورة دليلًا قاطعًا على الحمل. يمكن أن يحدث ألم الساقين أثناء الحمل بسبب العديد من الأسباب، بما في ذلك التغييرات في الدورة الدموية، والضغط على العضلات والأعصاب في الساقين بسبب الوزن الإضافي، والتغييرات في كيفية معالجة الجسم للكالسيوم.
تشمل الأسباب الأخرى لألم الساقين أثناء الحمل الضغط على الأعصاب بسبب توسع الرحم، والجفاف، وزيادة الوزن، والتورم، والتغييرات الطبيعية في الوضعية مع نمو الطفل.
يمكن أن يكون الألم مرتبطًا أيضًا بتقلصات العضلات، والتي تكون شائعة خلال الحمل، وخاصة في الثلث الثاني والثالث من الحمل. يمكن أن تكون هذه التقلصات مؤلمة وتحدث عادة في عضلات الساق، ولكنها يمكن أن تحدث أيضًا في الأفخاذ أو القدمين.
من الجدير بالذكر أن ألم الساقين يمكن أن يكون أحيانًا علامة على حالة طبية أكثر خطورة مثل تجلط الدم. إذا لم يختف الألم في الساق، أو إذا كانت الساق حمراء أو ساخنة أو متورمة، يجب رؤية الطبيب على الفور.
لتخفيف الألم، يمكن تجربة بعض الإجراءات مثل التمدد، والتدليك، والمشي، وتطبيق حزمة حرارة على العضلة المتقلصة. يمكن أيضًا تجربة تغيير النشاط البدني، والحفاظ على الترطيب الجيد، وتجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة.
في النهاية، يجب أن يتم تقييم أي ألم في الساقين أثناء الحمل بواسطة محترف الرعاية الصحية للتأكد من أنه ليس ناتجًا عن حالة طبية خطيرة. إذا كان الألم شديدًا، أو يستمر، أو يترافق مع تورم أو حمرة أو حرارة في الساق، أو صعوبة في المشي، يجب الاتصال بالطبيب.