تسمم الحمل، المعروف أيضًا بتسمم الطعام أثناء الحمل، يمكن أن يكون له تأثيرات خطيرة على الأم والجنين، خاصة في الشهر الثامن من الحمل. الأعراض الرئيسية لتسمم الحمل تشمل الغثيان، القيء، الإسهال، آلام البطن، والتشنجات. قد تلاحظ الأم أيضًا أعراضًا تشبه الإنفلونزا، مثل الحمى، القشعريرة، آلام العضلات، التعب، والصداع. في بعض الحالات، قد تشمل الأعراض الجفاف، وجود دم في البراز، أو البراز الأسود أو القطراني، والدوخة.
الأسباب
تسمم الحمل يمكن أن يحدث نتيجة تناول الطعام أو الشراب الملوث بالبكتيريا الضارة مثل الليستيريا والسالمونيلا. النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بالتسمم الغذائي بسبب التغيرات الطبيعية في الجسم أثناء الحمل التي قد تجعلهن أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
الوقاية
للوقاية من تسمم الحمل، يُنصح بغسل اليدين قبل التعامل مع الطعام وتعلم كيفية التعامل الآمن مع الطعام. يجب تجنب الأطعمة التي تسبب التسمم الغذائي بشكل شائع، مثل اللحوم والدواجن غير المطهية جيدًا والأجبان الطرية غير المبسترة.
العلاج
العلاج يعتمد على شدة الأعراض. قد لا تحتاج الأم إلى أي علاج، أو قد يعالجها الطبيب بالمضادات الحيوية للحفاظ على سلامتها وسلامة الجنين. إذا كانت الأم تعاني من التسمم الغذائي، يُنصح بشرب الكثير من الماء للبقاء رطبة. إذا كان الجفاف شديدًا، قد تحتاج إلى الذهاب إلى المستشفى للعلاج.
الأعراض الخطيرة
إذا كانت الأم تعاني من أعراض شديدة مثل الجفاف الشديد، القيء أو الإسهال المستمر، ألم شديد في البطن، حمى أعلى من درجة فهرنهايت، وجود دم أو قيح في البراز، أو البراز الأسود أو القطراني، يجب عليها الاتصال بالطبيب على الفور.
الآثار المحتملة على الجنين
تسمم الطعام يمكن أن يكون خطيرًا على الجنين ويمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة للطفل، بما في ذلك خطر الإجهاض، ولادة الطفل مبكرًا أو صغيرًا، وتأثيرات على دماغ الطفل، الكلى، والجهاز العصبي.
الفرق بين تسمم الحمل وغثيان الصباح
من المهم التمييز بين تسمم الحمل وغثيان الصباح، حيث يمكن أن تكون الأعراض متشابهة. ومع ذلك، عادة ما يكون بدء الأعراض وحلها في حالة التسمم الغذائي أسرع مما هو عليه في حالة الفيروسات المعوية.
الخلاصة
تسمم الحمل يمكن أن يكون خطيرًا ويتطلب الانتباه الفوري. يجب على النساء الحوامل اتباع إرشادات السلامة الغذائية بعناية والتواصل مع مقدمي الرعاية الصحية إذا ظهرت أعراض التسمم الغذائي. الوقاية والعلاج المبكر يمكن أن يقلل من المخاطر على الأم والجنين.