أعراض الولادة في الشهر التاسع تشمل مجموعة من التغيرات الجسدية والنفسية التي تحدث للمرأة الحامل وتشير إلى اقتراب موعد الولادة. وفقًا للمصادر المتاحة، تتضمن هذه الأعراض ما يلي:
التغيرات النفسية
تجربة الولادة يمكن أن تكون مؤثرة وتترك ذكريات حية لدى النساء. يمكن أن تكون تجربة الولادة إيجابية وممكنة، أو سلبية ومؤلمة. يتأثر الحالة النفسية للولادة بالنيوروهرمونات، وكذلك بالقضايا الثقافية والشخصية الخاصة بكل امرأة. يُعتقد أن ذروة الأوكسيتوسين الداخلي أثناء المخاض، إلى جانب إطلاق الإندورفين تدريجيًا في دماغ الأم، يمكن أن يسبب حالة الوعي المتغيرة الأكثر شيوعًا للولادة الطبيعية.
التعب
التعب هو من الشكاوى الشائعة والمستمرة التي تبلغ عنها النساء الحوامل. يمكن أن يزداد شدة التعب خلال الحمل ويزيد من خطر الولادة المبكرة، والمخاض المطول، والولادة القيصرية، والاكتئاب بعد الولادة.
الإفرازات
قد تلاحظ النساء زيادة في الإفرازات المهبلية التي قد تكون صافية، وردية اللون أو قليلاً دموية. هذا قد يكون علامة على فقدان سدادة المخاط، وهي تجمع للمخاط يشكل حاجزًا فوق فتحة عنق الرحم ويحمي الجنين من البكتيريا الضارة خارج الرحم.
الألم
قد تشعر النساء بألم في البطن وأسفل الظهر يشبه تقلصات الدورة الشهرية القوية، وقد ينتشر الألم إلى الساقين. هذا الألم لا يزول عند تغيير الوضعيات.
التقلصات
التقلصات أو الشد العضلي هي علامة شائعة على بدء المخاض. قد تكون هذه التقلصات غير منتظمة في البداية ثم تصبح أكثر تواترًا وقوة. يُنصح بتوقيت التقلصات، وعندما تحدث كل خمس دقائق وتكون قوية بحيث لا يمكن المشي أو التحدث خلالها، يجب الاتصال بمقدم الرعاية الصحية.
من المهم ملاحظة أن هذه الأعراض يمكن أن تختلف بشكل كبير بين النساء، وليس كل النساء تختبر جميع الأعراض المذكورة. بالإضافة إلى ذلك، قد تشعر بعض النساء بأعراض أخرى مثل الضغط الحوضي، الحاجة المتكررة لاستخدام الحمام، وتغيرات في النشاط الحركي للجنين. من الضروري التواصل مع مقدم الرعاية الصحية عند ظهور أي من هذه الأعراض أو إذا كانت هناك أي مخاوف أخرى.