سخونة الجسم من علامات الحمل
تُعد سخونة الجسم من الأعراض الشائعة للحمل، حيث تعاني منها حوالي 70٪ من النساء الحوامل. وعادة ما تحدث سخونة الجسم أثناء الحمل في الثلث الأول من الحمل، ولكنها قد تحدث أيضًا في الثلث الثاني أو الثالث.
هناك العديد من الأسباب المحتملة لسخونة الجسم أثناء الحمل، بما في ذلك:
- التغيرات الهرمونية: تؤدي التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل إلى زيادة تدفق الدم إلى الجلد، مما قد يؤدي إلى الشعور بالسخونة.
- زيادة حجم الدم: يزيد حجم الدم بنسبة تصل إلى 50٪ أثناء الحمل، مما قد يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الجسم.
- زيادة معدل الأيض: يزيد معدل الأيض بنسبة تصل إلى 20٪ أثناء الحمل، مما قد يؤدي أيضًا إلى زيادة درجة حرارة الجسم.
- العدوى: في بعض الحالات، قد تكون سخونة الجسم أثناء الحمل علامة على وجود عدوى، مثل التهابات المسالك البولية أو التهابات الجهاز التنفسي.
بشكل عام، تعتبر سخونة الجسم أثناء الحمل غير ضارة. ومع ذلك، إذا كانت سخونة الجسم شديدة أو مصحوبة بأعراض أخرى، مثل القشعريرة أو الصداع أو الغثيان أو القيء، فيجب استشارة الطبيب.
أعراض سخونة الجسم أثناء الحمل
تتميز سخونة الجسم أثناء الحمل بمجموعة من الأعراض، بما في ذلك:
- الشعور بالدفء أو السخونة في الجسم
- احمرار الوجه والعنق
- التعرق
- تسارع معدل ضربات القلب
- الشعور بالدوار أو الإغماء
متى يجب استشارة الطبيب؟
يجب استشارة الطبيب إذا كانت سخونة الجسم أثناء الحمل شديدة أو مصحوبة بأعراض أخرى، مثل:
- درجة حرارة الجسم أعلى من 38 درجة مئوية
- القشعريرة
- الصداع
- الغثيان أو القيء
- ألم في البطن أو الظهر
- نزيف مهبلي
كيفية التعامل مع سخونة الجسم أثناء الحمل
هناك العديد من الأشياء التي يمكن للمرأة الحامل القيام بها للتعامل مع سخونة الجسم، بما في ذلك:
- البقاء في مكان بارد
- ارتداء ملابس فضفاضة وخفيفة
- شرب الكثير من السوائل
- تجنب الكافيين والتبغ
- أخذ حمام بارد أو دش
في بعض الحالات، قد يصف الطبيب للمرأة الحامل دواءً لخفض درجة الحرارة، مثل الباراسيتامول (acetaminophen).
سخونة الجسم من الأعراض الشائعة للحمل، ولا تدعو للقلق في معظم الحالات. ومع ذلك، إذا كانت سخونة الجسم شديدة أو مصحوبة بأعراض أخرى، فيجب استشارة الطبيب.