الإجهاض هو إنهاء الحمل بشكل تلقائي قبل الأسبوع العشرين من الحمل. وهو أمر شائع نسبيًا، حيث يحدث في حوالي 10-20٪ من حالات الحمل. في معظم الحالات، لا يمكن تحديد سبب الإجهاض، ولكن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر حدوثه، مثل:
- العمر: النساء الأكبر سنًا أكثر عرضة للإجهاض من النساء الأصغر سنًا.
- التاريخ الشخصي للإجهاض: النساء اللاتي سبق لهن الإجهاض أكثر عرضة للإصابة به مرة أخرى.
- مشاكل الرحم: مثل الأورام الليفية أو الندوب.
- مشاكل التبويض: مثل متلازمة تكيس المبايض.
- العدوى: مثل عدوى المسالك البولية أو عدوى الجهاز التناسلي.
- التعرض للمواد الكيميائية أو الإشعاع.
- بعض الأدوية، مثل أدوية علاج السرطان أو أدوية الصرع.
تختلف أعراض الإجهاض في الأسابيع الأولى حسب شدة الإجهاض. في بعض الحالات، قد يكون الإجهاض غير مؤلم تمامًا، بينما في حالات أخرى، قد يكون مصحوبًا بألم شديد.
الأعراض الأكثر شيوعًا للإجهاض في الأسابيع الأولى هي:
- النزيف المهبلي: وهو أكثر أعراض الإجهاض شيوعًا. قد يكون النزيف خفيفًا أو شديدًا، وقد يكون لونه أحمر أو بني فاتح.
- تقلصات الرحم: قد تكون هذه التقلصات خفيفة أو شديدة، وقد تشبه تقلصات الدورة الشهرية.
- خروج أنسجة من المهبل: قد تكون هذه الأنسجة عبارة عن دم متجلط أو أنسجة مشيمة أو جنين.
تشمل الأعراض الأخرى المحتملة للإجهاض في الأسابيع الأولى ما يلي:
- الدوخة أو الإغماء.
- الشعور بالتعب أو الضعف.
- ألم أسفل الظهر.
- الغثيان أو القيء.
- ارتفاع درجة الحرارة.
إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فمن المهم أن ترى الطبيب على الفور. يمكن للطبيب إجراء فحص بدني واختبارات طبية لتأكيد الإجهاض وتحديد سببه.
كيفية التعامل مع الإجهاض في الأسابيع الأولى
في معظم الحالات، سيحدث الإجهاض تلقائيًا دون الحاجة إلى تدخل طبي. ومع ذلك، إذا كان النزيف شديدًا أو كانت هناك مخاوف بشأن صحة المرأة، فقد يوصي الطبيب بإجراء عملية تفريغ الرحم.
إذا كنت تعاني من الإجهاض، فمن المهم أن تحصل على الدعم من أحبائك أو من متخصص في الصحة العقلية. يمكن أن يكون الإجهاض تجربة عاطفية صعبة، ومن المهم أن تسمح لنفسك بالشعور بالحزن والألم.
نصائح لتقليل خطر الإجهاض في الأسابيع الأولى
لا توجد طريقة مضمونة لمنع الإجهاض، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر حدوثه، مثل:
- تجنب التدخين وشرب الكحول.
- تناول نظامًا غذائيًا صحيًا.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- تناول مكملات حمض الفوليك قبل الحمل وأثناءه.
- السيطرة على أي حالات طبية أساسية.
إذا كنت قلقة بشأن خطر الإجهاض، فتحدث إلى طبيبك. يمكن للطبيب مساعدتك في تحديد عوامل الخطر الخاصة بك ومناقشة خياراتك لتقليل خطر حدوث الإجهاض.