تعاني معظم النساء من أعراض الدورة الشهرية، مثل:
- الألم، والذي يمكن أن يكون في البطن، أو أسفل الظهر، أو الحوض، أو الصدر.
- التقلبات المزاجية، والتي يمكن أن تتراوح من الشعور بالحزن أو الاكتئاب، إلى الشعور بالقلق أو العصبية.
- الانتفاخ، والذي يمكن أن يكون مصحوبًا بزيادة الوزن، أو احتباس السوائل، أو الشعور بالامتلاء.
- تغيرات في الشهية، والتي يمكن أن تتراوح من زيادة الشهية، إلى فقدان الشهية.
- الصداع، والذي يمكن أن يكون خفيفًا أو شديدًا.
- الإمساك أو الإسهال.
قد تختفي هذه الأعراض تمامًا لدى بعض النساء، أو قد تقل حدتها بشكل كبير. وهناك العديد من الأسباب المحتملة لاختفاء أعراض الدورة الشهرية، منها:
- الحمل، حيث تتوقف الدورة الشهرية تمامًا أثناء الحمل، وتعود بعد الولادة.
- الرضاعة الطبيعية، حيث قد تستمر الدورة الشهرية في التوقف لعدة أشهر أو سنوات بعد الولادة، اعتمادًا على انتظام الرضاعة الطبيعية.
- الحمل خارج الرحم، وهو حالة خطيرة تتطلب العلاج الطبي.
- الاضطرابات الهرمونية، مثل متلازمة تكيس المبايض، أو قصور الغدة الدرقية، أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
- الأدوية، مثل حبوب منع الحمل، أو أدوية الغدة الدرقية، أو بعض الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان.
- العمر، حيث تتوقف الدورة الشهرية تمامًا عند انقطاع الطمث، والذي يحدث عادةً في سن الخمسين.
في بعض الحالات، قد يكون اختفاء أعراض الدورة الشهرية علامة على حالة طبية خطيرة، مثل:
- السرطان، مثل سرطان الرحم، أو سرطان المبيض، أو سرطان الثدي.
- الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب، أو أمراض الكلى، أو أمراض الكبد.
- الاضطرابات العصبية، مثل مرض الزهايمر، أو مرض باركنسون، أو السكتة الدماغية.
لذلك، من المهم استشارة الطبيب إذا اختفت أعراض الدورة الشهرية بشكل مفاجئ، أو إذا ظهرت أي أعراض أخرى غير طبيعية.
أسباب اختفاء أعراض الدورة الشهرية
يمكن تقسيم أسباب اختفاء أعراض الدورة الشهرية إلى ثلاث فئات رئيسية:
- الحمل والرضاعة الطبيعية
يعتبر الحمل والرضاعة الطبيعية من الأسباب الأكثر شيوعًا لاختفاء أعراض الدورة الشهرية. حيث تتوقف الدورة الشهرية تمامًا أثناء الحمل، وتعود بعد الولادة. وقد تستمر الدورة الشهرية في التوقف لعدة أشهر أو سنوات بعد الولادة، اعتمادًا على انتظام الرضاعة الطبيعية.
- الاضطرابات الهرمونية
يمكن أن تؤدي الاضطرابات الهرمونية إلى مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك اختفاء أعراض الدورة الشهرية. ومن أشهر الاضطرابات الهرمونية التي يمكن أن تسبب هذه الأعراض ما يلي:
* **متلازمة تكيس المبايض**، وهي حالة شائعة تؤثر على النساء في سن الإنجاب. تتميز هذه الحالة بإنتاج كميات زائدة من هرمون الأندروجين، مما يؤدي إلى مجموعة من الأعراض، بما في ذلك عدم انتظام الدورة الشهرية، وزيادة نمو شعر الجسم، وحب الشباب.
* **قصور الغدة الدرقية**، وهو حالة تؤثر على قدرة الغدة الدرقية على إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. يمكن أن يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى مجموعة من الأعراض، بما في ذلك عدم انتظام الدورة الشهرية، وزيادة الوزن، والتعب.
* **فرط نشاط الغدة الدرقية**، وهو حالة تؤثر على قدرة الغدة الدرقية على إنتاج كميات زائدة من هرمونات الغدة الدرقية. يمكن أن يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية إلى مجموعة من الأعراض، بما في ذلك عدم انتظام الدورة الشهرية، وفقدان الوزن، والعصبية.
- الأدوية
هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تسبب اختفاء أعراض الدورة الشهرية، مثل:
* **حبوب منع الحمل**، حيث تعمل حبوب منع الحمل على منع التبويض، مما يؤدي إلى توقف الدورة الشهرية.
* **أدوية الغدة الدرقية**، حيث يمكن أن يؤدي تناول أدوية الغدة الدرقية إلى انتظام الدورة الشهرية في النساء المصابات بقصور الغدة الدرقية.