fbpx
Search
Close this search box.
flu

نزلات البرد.. وكيفيه الوقاية منها

Picture of Wissam ALHUSSEIN

Wissam ALHUSSEIN

نزلات البرد تعتبر من أكثر الأمراض الفايروسية التي تصيب الإنسان خاصة في الشتاء، حيث يرجع سبب هذا المرض إلى التهاب الأغشية المخاطية المبطّنة لكلّ من الأنف والمجرى التنفسي، وأعراض نزلات البرد واحدة ومشتركة بين جميع الناس، وهي سيلان الأنف، والعطاس، والصداع، والسعال، إلى جانب التعب والإرهاق العام في الجسم، فهذا المرض يصيب المدخنين بنسبة أكبر من غيرهم، كما أنّ فترة شفائهم تكون أطول، وينتشر هذا المرض بشكل كبير في الجو الجاف قليل الرطوبة؛ وسبب ذلك أن الهواء الجاف يساعد على تمسّك الفايروسات في الجو وانتشارها بشكل كبير.

نزلات البرد.. ما هي أسبابها؟

تحدث نزلات البرد (بالإنجليزية: Common Coldd) بسبب التعرّض لأنواع معينة من الفيروسات، حيث يوجد أكثر من 200 نوع من الفيروسات التي قد تُسبّب نزلات البرد، ولكنّ أكثرها شيوعاً ما يُعرف بالفيروس الأنفيّ (بالإنجليزية: Rhinovirus)، إذ تُعزى نصف حالات نزلات البرد تقريباً للإصابة بهذا الفيروس.

حيث سجلت بعض الإحصائيّات أنّ عدد نزلات البرد في الولايات المتحدة الأمريكية يُقدّر بما يقارب بليون حالة سنوياً، وفي الحقيقة يصل الفيروس إلى الإنسان من الأشخاص الآخرين المصابين لتبدأ رحلته بالاتصال بالطبقة المُبطّنة للأنف أو الحلق، إذ يقوم الجهاز المناعيّ في الجسم بإطلاق خلايا الدم البيضاء من أجل مهاجمة هذا الفيروس، وينجح في العمل على القضاء عليه في حال كان الإنسان قد تعرّض للفيروس ذاته من قبل، ولكن في حالة إذا لم يكن قد تعرّض له من قبل فإنّ جهاز المناعة يفشل في القضاء عليه، ليلتهب الأنف والحلق، وبالتلي يُفرز المخاط.

وتجدر الإشارة إلى أنّ القدرة على التقاط فيروسات نزلات البرد ترتفع في الحالات التي يكون فيها الشخص مُتعباً، وكذلك في الحالات التي يُعاني الشخص فيها من توتر وإجهاد عاطفيّ شديد، وفي حالات المعاناة من حساسية تُرافقها أعراض الأنف والحلق.

ما هي أعراض نزلات البرد؟

من النادر ظهور أعراض الإصابة بنزلات البرد فجأة، فغالباً ما يتطلب الأمر بضعة أيام حتى تظهر الأعراض، ومنها ما يلي:

  • العطاس.
  • احتقان الأنف (بالإنجليزية: Nasal Congestion).
  • الشعور بالضغط على الجيوب الأنفية.
  • سيلان الأنف (بالإنجليزية: Runny Nose).
  • الصداع.
  • فقدان الإحساس بالطعم والروائح.
  • إفرازات الأنف التي تُشبه الماء.
  • التنقيط الأنفي الخلفي (بالإنجليزية: Post-nasal drip)؛ حيث تسيل بعض الإفرازات الأنفية إلى الحلق.
  • ألم الحلق.
  • تدميع العيون.
  • انتفاخ العقد الليمفاوية.
  • الشعور بالتعب والإعياء العام.
  • الفشعريرة وآلام الجسم.
  • السعال.
  • الحمّى البسيطة.
  • الشعور بالانزعاج في الصدر.
  • صعوبة التنفس بعمق.

علاج نزلات البرد:

ليس من الصحيح استخدام المضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibioticss) في علاج نزلات البرد إلا في حال وجود عدوى بكتيرية (بالإنجليزية: Bacterial Infection)، حيث يعتمد علاج نزلات البرد بشكلٍ أساسيّ على تخفيف الأعراض والعلامات التي يُعاني منها المصاب، وفيما يلي بيان للخيارات العلاجية الممكنة.

العلاجات الدوائية:

بالرغم من إمكانية إعطاء بعض الأدوية في حالات نزلات البرد، ولكن هناك بعض الأمور التي ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار، وفيما يلي بيان ذلك:

مسكّنات الألم:

ومنها دواء أسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen) الذي يُستخدم بهدف السيطرة على الحمى، وآلام الحلق، والصداع، ولكن من الجدير بالذكر أن استخدامه لأقصر فترة زمنية ممكنة واتباع تعليمات المُصنّع منعاً لحدوث الآثار الجانبية.

كما أنّ الأسيتامينوفين وكذلك الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) يُعدّان آمنان لعلاج نزلات البرد في الأطفال، أمّا بالنسبة للأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) فيحذر استخدامه في الأطفال واليافعين الذين تعافوا مؤخّراً من الإنفلونزا أو جدري الماء (بالإنجليزية: Chickenpoxx)، وذلك تجنّباً لحدوث ما يُعرف بمتلازمة راي (بالإنجليزية: Reye syndrome) التي قد تُهدّد حياة الأطفال.

مضادات الاحتقان الموضعية:

لا يفضل استخدام مضادات الاحتقان الموضعيّة (بالإنجليزية: Topical decongestants) لمن هم دون السادسة من العمر.

أمّا بالنسبة للبالغين فيمكن استخدامها لمدة أقصاها خمسة أيام، وذلك لأنّ تناول هذه الأدوية لفترة طويلة يُسبّب عودة ظهور الأعراض وازدياد الحالة سوءاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ مضادات الاحتقان الموضعية تباع بأشكال عدة منها البخاخات والنقط الأنفية.

شراب السعال:

بحسب توصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (بالإنجليزية: American Academy of Pediatrics) والمؤسسة العامة للغذاء و الدواء (بالإنجليزية: Food and Drug Administration) لا يفضل إعطاء الأطفال دون الرابعة من العمر الشراب المخصّص لنزلات البرد والسعال.

التدابير المنزلية:

من الممكن اتخاذ بعض التدابير المنزلية بهدف تحقيق أعلى قدر من الراحة، ومن هذه التدابير ما يلي:

تناول كميات كبيرة من السوائل مثل الماء والعصير، وتجنب تناول القهوة والكحول لما قد تُسبّبه من جفاف.
ي أيّ وقت من السنة، ولكن غالباً ما ترتفع احتمالية الإصابة بها في فصليّ الشتاء والخريف.

التدخين:

يؤدي التدخين إلى زيادة فرصة الشخص للإصابة بنزلات البرد، وكذلك غالباً ما تكون نزلات البرد أكثر شدة عند المدخنين، الوجود في الأماكن المكتظّة بالناس.

نزلات البرد.. والمضاعفات الناتجه عنها

قد تترتب على الإصابة بنزلات البرد بعض المضاعفات، ومنها:

  • التهاب الأذن الوسطى (بالإنجليزية: Otitis media)، ومن أعراضها أيضا ألم الأذن، والإفرازات المخاطية ذات اللون الأخضر أو الأصفر من الأنف، أو الحمّى بعد انتهاء نزلة البرد.
  • الربو (بالإنجليزية: Asthma)؛ حيث تُحفّز نزلات البرد نوبات الربو.
  • التهاب الجيوب الحاد (بالإنجليزية: Acute sinusitis).
  • الإصابة ببعض أنواع العدوى مثل التهاب البلعوم العقدي (بالإنجليزية: Streptococcal pharyngitis)، والالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia).

الوقاية من نزلات البرد:

هناك عدة إرشادات ونصائح يجب اتباعها بهدف الوقاية من نزلات البرد وتتمثل هذه الإرشادات في:

ينبغي الحرص والاهتمام بغسل اليدين بشكل مستمرّ ومتواصل؛ لأنّهما تتلوثان بفايروس العدوى بمجرد لمس سماعة الهاتف أو مقابض الأبواب، حيث تنتقل العدوى للشخص بمجرد لمسه الوجه او العينين.

العمل على تدفئة القدمين بشكل جيد، لأنّ دفئ القدمين يعمل على تدفئة الجسم.

الغرغرة بمحلول المياه والملح، مرتين يومياً ولمدة عشر ثواني، يقلّل من نسبة الإصابة بالالتهابات الفيروسية بنسبة تصل إلى 34%.

تناول الإيبوبروفين والإسبرين عند الضرورة فقط، فكثرة هذه المسكنات، يحول من قيام المركبات الطبيعية الحامية للجسم من الأمراض، مثل خلايا البيضاء بعملها بالشكل المطلوب.

الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي لمدة ربع ساعة، ممّا يحفز الدماغ على إفراز هرموني السيروتونين، والدوبامين، بشكل أكبر، وهاذين الهرمونين مهمّان في إنتاج مضادات الجراثيم في الجسم، وبالتالي تقوية الوقاية من الأنفلونزا.

ارتشاف رشفة صغيرة من الشاي الأسود بشكل يومي تساعد على إطلاق مكافحات البرد والأنفلونزا مثل مضادات الأكسدة.

وفي هذا السياق أكّدت الدراسات التي قام بها باحثين في جامعة بيتسبرج، بأنّ مشاهدة التلفزيون لمدة نصف ساعة بشكل يومي، تقلل من نسبة الإصابة بنزلات البرد بنسبة تصل إلى 80%.

الخياطة ترفع نسبة الخلايا البيضاء في الدم وهي المسؤولة عن القضاء على الأجسام المسببة للأمراض في جسم الإنسان، وذلك عن طريق القضاء على التوتر، لذلك فمن الأفضل قضاء عشرين دقيقة كل يوم في الخياطة.

النوم بشكل مريح ولساعات كافية لا تقل عن ثماني ساعات في الليل، هذا إلى جانب قيلولة لمدة نصف ساعة في ذروة النهار، هذا النظام في النوم يساعد الجسم على إنتاج الأجسام المضادة التي تعمل على مكافحة العدوى.

ضرورة تناول وجبة الإفطار ممّا حفز إفراز الإنترفيون بنسبة تصل إلى ثلاث أضعاف النسبة التي يفرزها الجسم، وهذه المادة مضادة للفيروسات.

الاهتمام بالنظام الصحي، وتناول كميات كبيرة من الأطعمة التي تعزز من وجود كريات الدم البيضاء في الجسم، فهذه الكريات من الأجزاء المهمة في حماية الجسم من الأمراض.

كريم فلوروراسيل لعلاج التقران الشمسي

كريم فلوروراسيل لعلاج التقران الشمسي

حول كريم/محلول الفلوروراسيل: التقران الشمسي هو نمو صغير، متسمك، قشري يظهر على الجلد. إنه أكثر حالات الجلد شيوعًا نتيجة لتعرض الجلد للشمس. يظهر التقران الشمسي

دوتاستيرايد لعلاج ضخامة البروستاتا

دوتاستيرايد لعلاج ضخامة البروستاتا

نبذة عن دوتاستيرايد: – نوع الدواء: مثبط لإنزيم 5-ألفا ريدكتيز– الاستخدام: لتضخم غدة البروستاتا لدى الرجال– الأسماء البديلة: أفودارت®؛ زيبرون®؛  العلامات التجارية المشتركة: كومبودارت®؛ دوتروزين®

كوليستيبول لخفض شحوم الدم

كوليستيبول لخفض شحوم الدم

نبذة عن كوليستيبول – نوع الدواء: خالب حموض صفراوية– الاستخدام: خفض مستويات الكولسترول والدهون الأخرى– الاسماء الأخرى: كوليستيد®– التوفر: أكياس يحتوي على حبيبات يتوفر كوليستيبول

البنزيدامين لعلاج قرحات الفم والحلق

البنزيدامين لعلاج قرحات الفم والحلق

نبذة عن البنزيدامين: يعتبر البنزيدامين دواءً مضادًا للالتهابات ومسكنًا للألم. يخفف من الألم والتوتر المصاحب لحالات الألم في الحلق والفم مثل التقرحات والتهاب الحلق. يتوفر

بيلوكاربين لعلاج جفاف المفرزات

بيلوكاربين لعلاج جفاف المفرزات

نبذة عن البيلوكاربين: يوصف البيلوكاربين لتخفيف الجفاف في الفم الناتج عن العلاج الإشعاعي للرأس أو الرقبة.كما يمكن استخدام البيلوكاربين لتخفيف بعض أعراض متلازمة شوغرين. تسبب

حمض الساليسيليك لعلاج الثآليل

حمض الساليسيليك لعلاج الثآليل

نبذة عن حمض الساليسيليك: يستخدم حمض السّاليسيليك لعدد من حالات الجلد المختلفة التي تسبب جلد متسمك وصلب، مثل الثآليل والصدفية وحالات الجلد التهيجية وبعض أنواع