هناك العديد من الوصفات الطبيعية ذات الفاعلية العالية في علاج وتخفيف حدة السّعال ومنها ما يأتي:
العسل:
يُعد استخدام العسل من أفضل الطرق الطبيعية في علاج السّعال، والذي قد يتفوق في قدرته في علاج السّعال على بعض الأدوية، ويمكن استخدام العسل من خلال إضافته إلى كأس من الماء الدافئ، أو الشاي، ويمكن أيضاً استخدامه بشكلٍ مباشر عن طريق تناول ملعقة من العسل.
البروبيوتيك:
تُعرف البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probioticss) على أنّها كائنات حية دقيقة توجد في منتجات الحليب والألبان، أو على شكل مكمّلات غذائية يمكن شرائها من الصيدلية، ولا تعمل البروبيوتيك على علاج السّعال بشكلٍ مباشر، ولكنّها تعمل على إعادة توازن البكتيريا النافعة في الجهاز الهضميّ، ما ينتج عنه تقوية وزيادة نشاط الجهاز المناعيّ، والذي بدوره يقوم على التخلص من السّعال.
النعناع:
للنعناع خصائص مليّنة للحلق، ومضادة للاحتقان، ويمكن الإستفادة منه عن طريق شرب شاي النعنع، أو من خلال تحضير تبخيرة تحتوي على النعناع.
الزعتر:
يساعد الزعتر في إرخاء عضلات الحلق، وتخفيف الالتهاب، والتخفيف من التهاب الشُّعَب الهوائية (بالإنجليزية: Bronchitis)، نتيجة احتوائه على مركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids)، ويمكن استخدام الزعتر عن طريق إضافة ملعقتين من أوراق الزعتر المطحونة إلى كأس من الماء المغلي وتركه لمدة عشر دقائق ثم شربه.
الغرغرة بالماء والملح:
يمكن للغرغرة بالماء والملح التخفيف من تهيّج الحلق ما ينتج عنه التخفيف من حدة السّعال.
علاجات أخرى:
يمكن أيضا علاج السعال بطرق أخرى، منها ما يلي:
ترطيب الحلق:
ينتج عن عدوى المجرى التنفسي زيادة تجمع المخاط في الحلق ما يؤدي إلى تحفيز السّعال، لذلك يعمل الإكثار من شرب السوائل على التخفيف من لُزوجة المخاط وسهولة التخلص منه، كما ويساعد شرب السوائل على ترطيب الغشاء المخاطي خلال فترة الشتاء، حيث تقل نسبة الرطوبة في البيوت ما يؤدي إلى تحفيز السّعال.
كما يُنصح باستخدام أجهزة الترطيب المنزلية (بالإنجليزية: Humidifiers) بهدف زيادة رطوبة الجو في المنزل.
مُليّنات الحلق:
يعمل شرب الشاي الساخن مع العسل على تليين الحلق والتخفيف من السّعال، كما يمكن تناول السكاكر التي تحتوي على النعنع لقدرته على التخفيف من السّعال.
الحمّام الدافئ:
حيث يعمل الحمّام الدافئ على التخفيف من إفرازات الأنف الزائدة التي تحفز السّعال.
تجنّب استنشاق المهيّجات:
يمكن أنْ تسبّب بعض العطور وملطّفات الجو تهيّج المجرى التنفسي عند بعض الأشخاص، لذا ينبغي محاولة تجنّب استنشاقها من قِبَلهم، كما ويُعدّ التدخين أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى تهيّج المجرى التنفسي والسّعال، سواءً المباشر منه أو التدخين السلبي للأشخاص المحيطين بالمُدخن.