البغلم كما يعرف الجميع من الاشياء المهمه للجهاز التنفسي، إلّا أنّ وجوده فوق الحد الطبيعيّ يُسبّب إزعاجاً للشخص، ما يستوجب العلاج، وهناك طرق عديدة لعلاج البلغم يجب الحرص على اتباعها من أجل التخلص منه أهمها ما يلي:
ترطيب الجو:
يعمل ترطيب الجوّ المُحيط على تليين البلغم، حيث يُفضَّل ترطيب الجو عن طريق استخدام جهاز ترطيب بالرذاذ البارد، مع مراعاة تغيير الماء المُستَخدم فيه يوميا.
المحافظة على رطوبة الجسم:
يُساعد تناوُل السوائل وخاصّةً الدافئة منها في سيلان البلغم وبالتالي تخفيف الاحتقان (بالإنجليزية: Congestion). تناوُل الموادّ الداعمة لصحة الجهاز التنفسيّحيث توجد بعض الأدلة المتداوَلة على أنّ تناوُل الليمون، أو الزنجبيل، أو الثوم يُساعد في علاج نزلات البرد، والسعال، والمُخاط الزائد.
كما أنّ الأطعمة الحارّة التي تحتوي على مادّة الكابسيسين (بالإنجليزية: Capsaicin) تعمل على تنظيف الجيوب الأنفيّة وتنقيتها.
بالإضافة إلى ذلك، توجد أيضا أدلّة علميّة على قدرة بعض المكمّلات الغذائيّة على علاج أمراض تنفسيّة فيروسية ، ومن أمثلتها:
عرق السوس، والجنسنج، وبعض أنواع التوت، ونبات الإيكيناسيا أو ما يُسمّى بالقنفذيّة (بالإنجليزية: Echinacea)، والرمان، وشاي الجوافة.
الغرغرة بالماء والملح:
حيث تعمل على التخلّص من البلغم الموجود في المنطقة الخلفيّة من الحلق، وتعقيمه من الجراثيم، وتخفيف الشعور بآلام الحلق.
ويتمّ عمل الغرغرة عن طريق مزج نصف أو ثلاثة أرباع ملعقةٍ صغيرةٍ من الملح مع كوبٍ من الماء الدافئ.
استخدام زيت اليوكاليبتوس:
لزيت اليوكاليبتوس دور كبير في القضاء على البلغم، حيث يعمل على تليين البلغم ويسهّل خروجه مع السعال، كما يساعد أيضا على تخفيف حدوث السعال المزعج.
استخدام الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفةٍ طبيّة:
مثل المقشّعات (بالإنجليزية: Expectorant) التي تليّن البلغم وبالتالي تسهّل خروجه من الجسم.
استخدام الأدوية التي تحتاج إلى وصفةٍ طبيّةٍ:
حيث يقوم الأطباء المختصين بوصف هذه الأدوية بهدف علاج المسبب الجذريّ الذي نتج عنه تكوّن البلغم، ومن أمثلتها: دورناز-ألفا (بالإنجليزية: Dornase-Alfa) الذي يُستخدَم في حالات التليّف الكيسي.